الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حريات الصحفيين: رسائل الاحتلال للصحفيين تهديد بالقتل.. ونناشد بتوفير وسيلة للاتصال بهم

نقابة الصحفيين
سياسة
نقابة الصحفيين
السبت 28/أكتوبر/2023 - 09:53 م

‏قالت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين إن رسالة جيش الاحتلال الصهيوني لوكالات الأنباء، التي أكد فيها عدم ضمان سلامة الصحفيين، تعد تهديدًا رسميًا بقتل الصحفيين الفلسطينيين في غزة، ومحاولة لتبرير مجازر ضد الصحفيين يخطط الاحتلال لتنفيذها ضدهم في غزة. 

الصحفيين: رسائل الاحتلال للصحفيين تهديد بالقتل

كما شددت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين خلال بيان، قبل قليل، على كامل تضامنها ودعمها لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، التي حذرت عدة مرات من ارتكاب مجازر جديدة ضد الصحفيين في غزة، ونجدد معهم التحذير بأن هذا التهديد الرسمي من الاحتلال لعدد من وكالات الأنباء الدولية، ‎هو تصريح رسمي بقتل الصحفيين، وتمهيد لتبرير المجازر، التي يخطط الاحتلال لارتكابها ضد الصحفيين.

وأشارت اللجنة إلى أنها تشد على أيدى أكثر من ألف صحفي محاصرين في غزة تحت القصف بدون أية وسيلة للاتصال بهم بعد قطع الاحتلال الاتصالات، والإنترنت عن غزة لعزلها عن العالم، مضيفة: الزملاء في غزة تحت خط النار.. نحيي صمودكم وندعو لكم بالسلامة حتى تستكملوا مهمتكم الإنسانية والمهنية في نقل الحقيقة، وكشف بشاعة المجازر، التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين العزل والأطفال والنساء والشيوخ.

وأضافت اللجنة: وندين ما حدث من قطع لكل سبب التواصل مع أهل غزة الأبية، بهدف منع تغطية أكبر حرب إبادة جماعية في القرن الحالي، يخطط لها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غرة، ويريد تنفيذها بعيدًا عن وسائل الإعلام، وتتضامن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين مع نظيرتها في فلسطين بدعوة كل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة لأخذ خطورة التبرير المسبق لجيش الاحتلال  للمجازر ضد الصحفيين بأقصى درجات الجدية، وألا ينتظروا كي يرسلوا لنا التعازي بفقدان شهود الحقيقة، بل أن يتحركوا فورًا ودون أي مواربة، ونقول لهم كفى للمواقف الخجولة، التي تكيل بمكيالين، وتساوي بين الضحية والجلاد.

وأكدت أنه حتى اللحظة لم تتمكن أية جهة من التعرف على وضع الصحفيين المحاصرين في غزة منذ ليلة أمس، وتكرر إدانتها لما قام به جيش الاحتلال الصهيوني بقتل 24 صحفيًا في غزة، وصحفي في جنوب لبنان، واستهداف وقتل عشرات من عائلات الصحفيين، وتدمير عشرات المؤسسات الإعلامية، وقصف عشرات منازل الصحفيين، في إطار سياسة ممنهجة، وبقرار رسمي لإرهاب الصحفيين، ومنع نقل جرائم الصهاينة للعالم.

واختتمت اللجنة بيانها: نناشد كل صاحب ضمير لديه القدرة اللوجستية على مساعدة الصحفيين المحاصرين في غزة بتوفير وسيلة للاتصال بهم، وتوفير الإنترنت حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم، ونقل صورة حقيقية لمجازر الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الصهاينة وداعموهم، كما تؤكد كامل التضامن والتنسيق اليومي مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين لعمل كل ما يلزم في هذا الشأن.. والصمت مشاركة في الجريمة، ومساواة الضحية بالجلاد تبرير لقتل الصحفيين الفلسطينيين. 

تابع مواقعنا