العثور على امرأة متجمدة بعد أن وجدها صديقها في كومة من الثلج
كانت جان هيليارد تقود سيارتها إلى المنزل بعد قضاء ليلة في الخارج مع الأصدقاء، عندما فقدت السيطرة على سيارتها على قطعة من الجليد وعلقت في حفرة، ومع تساقط الثلوج بكثافة وانخفاض درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر، أدركت أنها بحاجة ماسة إلى العثور على مأوى.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، تذكرت الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا أن صديقها والي نيلسون كان يعيش في المنطقة، لذا انطلقت سيرًا على الأقدام للعثور على منزله، ولكن تبين أن الرحلة كانت أطول بكثير مما اعتقدت، وأنها كانت تسير في ظروف شبه عاصفة ثلجية لأكثر من ساعة.
في نهاية المطاف، تحولت إلى درب منزله، ولكن ارتياحها لم يدم طويلًا حيث انزلقت وانتهى بها الأمر على وجهها في الثلج، ثم تحول كل شيء إلى اللون الأسود.
حيث استلقت جان هناك فاقدة للوعي لمدة ست ساعات، وكان الدفء وكل علامات الحياة تستنزف ببطء من جسدها، على الرغم من أن أطرافها كانت متصلبة، وبشرتها بيضاء بشكل مثير للقلق وعينيها مفتوحتين.
بدأت تجربة الاقتراب من الموت لـ جان في بلدة لينجبي الصغيرة بولاية مينيسوتا، وبعد فترة وجيزة من تخرجها من المدرسة الثانوية، كانت تقضي ليلة في الخارج مع الأصدقاء، وقبل أن تعود إلى المنزل في سيارة والدها في منتصف الليل تقريبًا، قررت وهي ترتدي أحذية رعاة البقر ومعطفًا وقفازات، السير إلى منزل عائلة والي، الذي اعتقدت أنه يقع على بعد حوالي نصف ميل، وكانت المسافة في الواقع 4 أضعاف المسافة، وكانت جين تشعر بالبرد الشديد عندما اقتربت من المنزل.
وقالت جان: ما اعتقدت أنها مجرد ليلة باردة كانت ليلة شديدة البرودة، حيث فقدت المراهقة توازنها وانتهى بها الأمر على الأرض، على بعد قدمين فقط من الباب الأمامي، وهذا هو آخر شيء تتذكره، وأضافت جان، يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما أطفأ الأضواء.
كتلة صلبة من الجليد
وظلت في الخارج لمدة ست ساعات تقريبًا قبل أن يتم اكتشافها في النهاية في الساعة 7 صباحًا.
يزعم أن والي رأى آثار أقدام على حديقته الأمامية تؤدي إلى كتلة في الثلج، حيث وجد صديقته مغمى عليها، ووصفها بأنها تشعر وكأنها كتلة صلبة من الجليد، حيث أن كل مفصل وعضلة أكثر صلابة من اللوح.