عن طريق خدمة E-SIM.. ميرنا الهلباوي تحاول تفعيل الخطوط الإلكترونية لأهل غزة لمساعدتهم على الاتصال
قدمت الكاتبة والروائية ميرنا الهلباوي، مبادرة لدعم أهل غزة ومحاولة توفير إنترنت لهم، وخاصة الصحفيين والأطباء هناك، وذلك من خلال تزويدهم بخدمة E-SIM الإلكترونية لمحاولة التواصل معهم، وهي تقنية تتيح للعملاء تفعيل باقة بيانات من شركة الاتصالات، بعدما قطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الاتصال عنهم منذ مساء الجمعة.
ميرنا الهلباوي
وكتبت ميرنا الهلباوي عبر صفحتها الشخصية بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام: إذا كنت تعيش في دولة أوروبية وترغب في توفير شريحة إلكترونية للأشخاص في غزة، أرسل رسالة أو قم بالتعليق هنا، وذلك دون الحاجة لاستخدام شريحة SIM.
وتابعت ميرنا: يرجى أيضًا الإشارة إلى الأعضاء الصحفيين في غزة في هذا المنشور، حتى نتمكن من إحصاء عدد شرائح E-SIM العاجلة التي يمكننا توفيرها.
وتفاعل المئات من كل دول العالم مع فكرة الكاتبة ميرنا الهلباوي، وبدأوا يراسلوها ويكتبون التعليقات للمشاركة في تشغيل الخطوط الإلكترونية في غزة، وكانوا من بريطانيا وفرنسا والدنمارك وألمانيا والكثير من الدول التي تريد مساعدة أهالي غزة على التواصل.
وعلقت ميرنا الهلباوي على ذلك، قائلة: تعاون إنساني بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وبقية العالم لمساعدة الناس في غزة..هناك شعب غير حكومته.
وقالت ميرنا الهلباوي: تستغرق عملية e-sims وقتا لأنه من الصعب حقا التواصل مع الناس في غزة، لدينا الدفعة الأولى من e-sims جاهزة للتفعيل.. آمل أن يتم تنشيطهم في غضون ساعة أو نحو ذلك.. الرجاء مساعدتنا في تقديم خدمة الإنترنت المناسبة للمحتاجين في غزة.
وأكدت ميرنا أنها تحاول وضع قائمة أولويات مناسبة للصحافة والأطباء في غزة، لتزويدهم بالسيمات أو الخطوط الإلكترونية أولا ثم تقدمها للباقي.
وخلال خاصية استوري انستجرام تابعت ميرنا: نحن نقوم بإجراء أول تجربة لسيم إلكتروني مع مراسل إخباري في غزة.. إذا نجح الأمر وذهب كل شيء على ما يرام، سأخبر الجميع.
وأكدت ميرنا: تم ربط 4 صحفيين حتى الآن بسيمتنا الإلكترونية.. أعمل على الباقي.. الأولوية للصحافة والطاقم الطبي.. دعونا نأمل في الأفضل.
