السجن 15 عاما للمتهمين بخطف صبي وإنهاء حياته وإلقاء جثته في ترعة بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار عبد الباسط محمد إمبابي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين شريف محمد سراج الدين ومحمد سامي بده ومايكل نعيم ميخائيل، وأمانة سر حسن عبدالمجيد وأحمد نصر، اليوم الأحد، بمعاقبة طفلين بالسجن لمدة 15 سنة، ومعاقبة متهمًا ثالثًا بالحبس لمدة سنة وشهر وغرامة قدرها 50 ألف جنيهًا، مع إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة؛ على خلفية اتهامهم جميعًا في القضية رقم 19349 جنايات مركز شرطة منيا القمح لسنة 2023، بخطف المتهمين الأول والثاني طفلًا وقتله وسرقته بسبب خلافات سابقة، فيما عاون المتهم الثالث المتهمين في مساعدة المتهم الثاني على الفرار من الشرطة وإخفاء أدوات الجريمة.
مقتل طفل في منيا القمح
تعود تفاصيل القضية ليوم 25 أبريل الماضي، عندما قررت جهات التحقيق إحالة المتهمين: محمد م م ف، 17 سنة، بدون عمل، مقيم في قرية ميت يزيد بمركز منيا القمح، ومحمد أ م ج، ومحمد س ع ع، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهام الأول والثاني، بأنهما في دائرة مركز شرطة منيا القمح، وحال كونهما أطفالا جاوزا سن الخامسة عشر عاما ميلاديا كاملا، قد اقدما على خطف المجني عليه الطفل عادل محمد فكري الهادي، بطريق التحايل - حال كونه طفلا لم يجاوز من العمر الثامن عشر عاما ميلاديا كاملا، بأن قام المتهم الأول باستدراجه لمحل الواقعة بدراجته الآلية قاصدين إقصائه عن أعين ذويه وأعين الناس، وقتلاه.
جاء في أمر الإحالة أن المتهمين الأول والثاني قد بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتلهما المجني عليه، وذلك على إثر خلافات سابقة فرتبا وخططا انتقاما لذلك، وأعدا لجريمتهما تلك أسلحة بيضاء (كتر - فرامانش) وما أن ظفرا به حتى انهالا عليه ضربا باستخدام الأسلحة البيضاء سالفي البيان وبأداة (قطعة حجرية) بحوزة المتهم الأول قاصد ين من ذلك قتله فأحدثا به الاصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق، والتي أودت بحياته، ومن ثم قاما بتكبيله من يديه وساقيه وكبلا قطعة حجرية بصدره باستخدام حبال وألقياه بمياه الترعة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وسرقا دراجته الآلية وهاتفه المحمول ومبلغ مالي مملوك له، فيما تبين أن المتهم الثالث قد علم بوقوع الجرائم محل الاتهامات السابقة وأعان المتهم الثاني على الفرار من وجه القضاء بأن أمده بملابس للهرب، وإخفائه لأدلة الجريمة (الدراجة الآلية) سالفة البيان، وذلك بأن فك بعض أجزائها لتغيير معالمها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.