فتح باب منح التدريب على إقامة المشروعات للشباب من أبناء محافظة المنيا
تعلن محافظة المنيا، فتح باب التقدم للحصول على منح التأهيل والتدريب على إقامة وإدارة المشروعات في الفترة من الأربعاء المقبل ولمدة أسبوعين من خلال مجموعة من البرامج المعتمدة في ريادة الأعمال، بمناسبة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال تحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وإشراف وحدة حقوق الإنسان التابعة لإدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، وبالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومديرية العمل والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالمنيا.
ومن جانبها، أوضحت داليا محمد مدير وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة، أن البرامج المقدمة تشمل برنامج حدد فكرة مشروع، برنامج اعرف قدراتك ونمِّ مهاراتك، برنامج ابدأ مشروعك، برامج (التسويق ـ التخطيط ـ الادارة المالية) وهي برامج موجهة لأصحاب المشروعات المتعثرة لمساعدتهم في الخروج من حالة التعثر، وإعادة نمو وتنمية مشروعاتهم، مشيرة إلى أن المتقدم للتدريب يجب أن يتوافر به عدة شروط منها الإقامة بمحافظة المنيا، والحصول على مؤهل عالٍ أو متوسط والرغبة في إقامة أو تطوير مشروع خاص، وألا تقل سن المتقدم عن 21 عاما وألا تزيد عن 45 عاما.
وأضافت أنه على من تنطبق عليه الشروط ويرغب في الحصول على منحة التدريب إرسال بياناته عبر الواتس آب الخاص بإدارة خدمة المواطنين رقم 01100585052.
وفي سياق آخر منفصل، نظمت الوحدة العامة لحماية الطفل بإدارة المرأة والأمومة والطفولة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ندوة بعنوان خطورة الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأطفال والشباب، بمدرسة الفريق صفي الدين أبو شناف؛ تنفيذا لتكليفات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بالاهتمام بملف حماية الطفل وجعلها في مقدمة الأولويات والسعي لتغيير إيجابي في واقع الأطفال.
ومن جانبها، أوضحت فاطمة الزهراء مدير الوحدة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التوعوية التي تنفذ على مستوى مراكز المحافظة، مشيرة إلى أن الندوة دارت حول التطور التكنولوجي الكبير في الإنترنت والهواتف الذكية، وزيادة استخدام الأطفال والشباب للألعاب الإلكترونية وقناعتهم بأن هذه الألعاب توفر لهم التسلية والمرح وما تمثله من خطورة كبيرة في حالة الإفراط؛ حيث تتسبب في آثار نفسية وسلوكية عدوانية سيئة عند الأطفال والمراهقين.
كما تناولت الندوة أساليب حماية الأبناء من المخاطر السلبية للألعاب الإلكترونية، وتوفير بدائل جذابة للأطفال والمراهقين من خلال ممارسة الألعاب الرياضية الجماعية أو الفردية وذلك لتقليص أوقات الفراغ لديهم، إلى جانب توعية الأطفال بأضرار الألعاب الالكترونية على صحتهم النفسية والجسدية، وحثهم على القراءة والاطلاع وتحفيزهم على النجاح من خلال إلقاء الضوء على شخصيات ناجحة في المجتمع.