الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

استبدال الخيارات الغذائية يحسن المناخ ويقلل البصمة الكربونية | دراسة

البصمة الكربونية
كايرو لايت
البصمة الكربونية
الأحد 29/أكتوبر/2023 - 07:18 م

توصل العلماء إلى إن مقايضات الطعام البسيطة يمكن أن تساعد في خفض البصمة الكربونية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استبدال برجر الجبن بساندويتش الدجاج، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.

تحسين المناخ من خلال تغيرات النظام الغذائي

وكشفت نتائج دراسة حديثة، عن كيف يمكن لمقايضات الطعام البسيطة أن تساعد في تقليل البصمة الكربونية بنسبة هائلة تصل إلى 35%. 

وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من شعور البعض بالقلق، من أن هذه المقايضات ستتطلب إصلاحًا شاملًا للنظام الغذائي بالكامل، إلا أن الأمر ليس كذلك، حيث تم تحديد البدائل الغذائية البسيطة التي يمكن القيام بها لتقليل البصمة الكربونية. 

وحلل الفريق النظام الغذائي لأكثر من 7700 أمريكي لتحديد الأطعمة الأكثر شيوعًا والتي لها أكبر تأثير على المناخ، ثم قاموا بمحاكاة استبدالها بخيارات ذات انبعاثات أقل وتبقى متشابهة من الناحية التغذوية. 

ووجد الباحثون أن شريحة لحم البقر المشوي تنتج 4.21 كجم من ثاني أكسيد الكربون لكل 100 جرام، وبدلًا من ذلك، يقترح الفريق اختيار الدجاج المشوي، الذي ينتج 0.51 كجم فقط من ثاني أكسيد الكربون لكل 100 جرام، ويمكن استبدال شرائح لحم البقر المشوية بأنواع أخرى من اللحوم، في حين يجب على المستخدمين اختيار لحم الديك الرومي بدلًا من لحم البقر المعلب.

وتشمل المقايضة الأخرى التي اقترحها الباحثون، سمك السلمون المسلوق والذي ينبعث عنه 0.26 كجم من ثاني أكسيد الكربون لكل 100 جرام، مع السلطعون المطبوخ 5.13 كجم من ثاني أكسيد الكربون لكل 100 جرام، وشطيرة دجاج مشوية 0.32 كجم من ثاني أكسيد الكربون لكل 100 جرام، بدلًا من برجر الجبن.

ونوه الباحثون، إلى أن إجراء بعض هذه البدائل يمكن أن يقلل من البصمة الكربونية للمواطن الأمريكي العادي بنسبة مذهلة تصل إلى 35%. 

وقال دييجو روز، كبير مؤلفي الدراسة: تظهر هذه الدراسة أن خفض انبعاثات الكربون الغذائية أمر يمكن الوصول إليه ولا يجب أن يكون تغييرا كاملا في نمط الحياة، ويمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل طلب بوريتو الدجاج بدلًا من بوريتو اللحم البقري عند الخروج لتناول الطعام. 

ويسلط الباحثون الضوء على أن هذه البدائل لا تهدف إلى أن تكون علاجًا شاملًا للأهداف المناخية، ومع ذلك، فهم يأملون أن تظهر النتائج كيف يمكن للتغييرات الصغيرة أن يكون لها تأثير كبير، حيث أن هناك تداخل بين الأنظمة الغذائية المستدامة والأنظمة الغذائية الصحية، وتظهر الدراسة أن تغيير مكون واحد فقط، يمكن أن يؤدي إلى تغييرات إيجابية في كل من النتائج المناخية ومدى صحة وجباتنا الغذائية.

 

تابع مواقعنا