أمينة الفتوى: هذه كلمة السر في تعامل الوالدين مع أبنائهم المراهقين
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى، وعضو أمانة لجنة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن الوالدين لابد أن يكون بينهما وبين أطفالهما متابعة آمنة، عبر كلمة سر تتلخص في صداقة مع أطفالهما، لافتة إلى أن هذا الأمر سيجعل الأطفال يروون لآبائهما كل أسرار حياتهم بما فيها أخطاؤهم، خاصة فى فترة المراهقة.
أمينة الفتوى: هذا كلمة السر في تعامل الوالدين مع أبنائهم المراهقين
وأوضحت أمينة الفتوى، وعضو أمانة لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أوتي جوامع الكلم، فكل أبنائه بنات، فكان يصفهن بالمؤنسات الغاليات، فلو وقفنا على هاتين الكلمتين نعرف أن الأنس يأتي بالكلام والحوار مع الأولاد، والغالي يأتي بالتقدير لازم نقدر أبنائنا ونمدحهم في تصرفاتهم الجيدة، وهذا مفتاح التعامل مع أولادنا".
الآباء والأمهات لا بد أن يكونوا قدوة لأولادهم
وأشارت أمينة الفتوى، وعضو أمانة لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الآباء والأمهات لابد أن يكونوا قدوة لأولادهم، مشددة على ضرورة احتواء الأبناء وإبراز الصفات الحسنة التى يمتلكها الوالدان إلى الأبناء حتى يتعلموا منها.
وفي سياق آخر، كانت ذكرت الدكتورة زينب محمد السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن عمارة الأرض وإصلاحها من المقاصد العليا التي جاء بها الإسلام، والتي لا يختلف عليها عاقلان، قال تعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها} [هود: 61]، والأرض إنما تسلم بسلامة المجتمعات من الفتن والتفرق والاختلاف المذموم، وهنا تكمن أهمية الفتوى المنضبطة، والتي إن تلقتها الأنفس الوجلة اطمأنت، وإن أدركتها العقول الحائرة اهتدت واستقرت.. فينسد بها باب عظيم الخطر من التشاحن والفرقة والخلاف الهدام.
جاء ذلك خلال كلمتها التي تناولت موضوع الفتوى المنضبطة، وأثرها في سلامة المجتمع ضمن فعاليات الجلسة العلمية الثانية لمؤتمر "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة.