طلبوا منها تغير نظامها الغذائي.. أسترالية تصاب بالاكتئاب بسبب تشخيص خطأ لمدة 8 سنوات
عانت أليسيا جاريجوس من آلام العصب الوركي، ومحدودية الحركة، والتشنجات المنهكة، والنزيف الشديد لمدة 8 سنوات قبل أن تكتشف إصابتها بمرض التهاب بطانة الرحم الشديد، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
معاناة أليسيا مع مرض التهاب بطانة الرحم
عندما كانت أليسيا في الـ 16 من عمرها، بدأت تعاني من نوبات تعب، والارتجاع الحمضي، والألم غير المبرر، وعلى آثر ذلك ذهبت إلى عدد لا يحصى من المتخصصين في مجال الصحة الذين أصروا على أنها يجب أن تمارس المزيد من التمارين ومحاولة تغيير نظامها الغذائي للتحكم في الدورة الشهرية الثقيلة.
استهزء الكثيرون بآلام أليسيا، واعتقدوا أنها تبالغ مما جعلها تواجه الكثير من القلق والاكتئاب، ولكن الحقيقة تم الكشف عنها عندما اكتشف الأطباء آفات على المبيضين وجدار البطن الخاص بها، ليكتشفوا أنها مصابة بمرض بطانة الرحم، وهو مرض ينمو فيه نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم ويسبب ألمًا شديدًا.
أشارت أليسيا، إلى أن أحد الأطباء حاول إقناعها بالعدول عن ذلك التشخيص واخبرها انها اصغر من ان تعاني من مشاكل، فيمكنها التعامل مع المشكلة بواسطة وسائل منع الحمل، لكنها كانت تعلم أعلم أنه مخطئًا، لأن دورتها الشهرية ثقيلة للغاية، ونزفت كثيرًا كما ان الألم انتقل من العصب الوركي إلى ساقها، مما جعل الحركة شبه مستحيلة.
أعراض التهاب بطانة الرحم
وأوضح موقع Mayo Clinic، الأعراض الأولية للانتباذ البطاني الرحمي أو التهاب بطانة الرحم الشديد، والتي تتضمن:
فترات طمث مؤلمة، حيث يبدأ فيها ألم الحوض والتشنج قبل فترة الدورة الشهرية، ويمتد لعدة أيام بعد بدايتها، مما ينتج عنه آلام أسفل الظهر وفي البطن أيضًا.
حدوث ألمًا مصاحبًا للجماع، أي أثناء أو بعد ممارسة الجنس.
التعرض لألم أثناء التبرز أو التبول.
مواجهة النزيف المفرط بين الحين والآخر أو نزيفًا بين فترات الحيض.
الإصابة بالعقم.
الاصابة بالتعب أو الإسهال أو الإمساك أو الانتفاخ أو الغثيان خاصة أثناء دورات الحيض.