الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لأول مرة| أصحاب شركة سبيرو سباتس يتحدثون: اشترناها من مالكها اليوناني.. وهذه قصة نجاحنا

شركة سبيرو سباتس
اقتصاد
شركة سبيرو سباتس
الإثنين 30/أكتوبر/2023 - 02:29 م

ظهرت زجاجة سبيرو سباتس بقوة خلال الأيام الماضية بديلة لمنتجات المقاطعة من بيبسي وكوكاكولا، والتي لاقت إقبالا كبيرا وترحيبا واسعا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن كانت المفاجأة أن سبيرو ليس بالمشروب القديم فقط، بل هو أول زجاجة “حاجة ساقعة” في مصر، ويكشف لنا أصحاب الشركة في تصريحات خاصة، تفاصيل عن المشروب.

كشف يوسف طلعت، رئيس مجلس إدارة شركة سبيرو سباتس، المتخصصة فى المشروبات الغازية، كواليس العمل في الشركة الأكثر طلبًا في الوقت الحالي، قائلًا: نحن نعمل 24 ساعة وطوال الوقت، لتلبية احتياجات السوق ولدينا القدرة على ذلك.

وأضاف طلعت، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه تم تغطية أماكن كثيرة جدا في محافظات عديدة، ومحافظات لم يكن بها المنتج، وقدرنا على الوصول للعديد من الأماكن، وسلاسل المطاعم بدأت في التعاقد معنا كبدايل للمنتجات الأخرى.

وأشار طلعت، إلى أن الشركة حاليًا والقائمين عليها، هم الجيل الرابع لشركة سباتس، حيث اشترى طلعت عطوان، الوالد العلامة التجارية عام 1998، والجيل الحالي أعاد إحياءها عام 2019، قاصدين توفير منتج ذي جودة عالية.

وأردف طلعت، أن المشروب مميز عن غيره من المنتجات لذلك فهو خارج المنافسة، على سبيل المثال نحن مميزين بنكهة العنب، فهو لدينا نحن فقط، وأيضا الخوخ والأناناس لأن كل المتواجد منها بالسوق منتج شعير، لذلك نحن كنا خارج المنافسة مع بيبسي وكوكاكولا منذ البداية، وكنا موجودين في أماكن معينة وكان المشروب منذ بدايته هو منتج الأثرياء.

وأكمل طلعت، أن المبيعات ارتفعت 300% بحد أدنى تقريبا منذ بداية الاتجاه للمنتج، وفي أول 3 أيام كان الأمر متخبطا بعض الشيء، لأنه لم يكن في الحسبان أن ننتج كل هذه الكمية في هذا الوقت القصير، ومن ثم واكبنا ارتفاع المبيعات والضخ بشكل كبير في السوق، مؤكدًا أننا استطعنا أن نغطي نسبة كبيرة جدا، وأي أحد وصل لنا نوفر الكمية المطلوبة بشكل فوري، ويكون متواجد لديه المنتج.

وبالحديث عن الحرب الفلسطينية، قال رئيس الشركة، إن هذه الحرب مؤلمة بشكل كبير ولأول مرة نعيش مثل هذا الأجواء، ونرفض كل صور العنف على غزة.

وأضاف طلعت، أن المشروب مصري 100%، ولا نلجأ إلى استيراد أي شي من الخارج فيما عدي خرز البلاستيك فقط لأنه ليس موجودا، موضحًا أنهم لديهم عقد تغذية حق انتفاع، خط إنتاج بمصنع ذو جودة عالية، ومعايير دولية، ومن المصانع القليلة في مصر الحاصلة على شهادات سلامة غذاء وفي الخطة أن يكون هناك مصنع للشركة قريبا.

وكشف طلعت، عن أنه اليوم تم إجراء عينات كولا ودايت، والعمل على تجربتها الأيام القليلة القادمة وطرحها في أسرع وقت لأنها طُلبت بشكل كبير، وتلبية لطلبات السوق المصري يعملون عليها بكل سرعة.

وأضاف طلعت، أن السوق والشعب المصري دعمنا بشكل كبير، وعرف وذكر المواطنين بسباتس من جديد، وأضاف حالة من الحنين للماضي في أذهان الشعب، وخصوصا أننا حافظنا على شكل اللوجو وطابعه المصري، ومنذ بداية القيام بإعادة تطوير المنتج كان أول أهدافنا الجودة العالية وألا تقل بأي مؤثرات.

وتابع: الصناعة المصرية قادرة على الاستغناء عن المستورد 100 مرة، ومصر لديها شركات ومصانع قوية بشكل خيالي، وجودة تفوق العالية، ومنتجات ممتازة أفضل من المستورد، ولكن كانت الأزمة فيما يسمى بعقدة الخواجة، ولكنها أزمة يبدو أنها في طريقها للنهاية.

وأشار إلى أنه يوجد منتجات أخرى غازية مصرية ممتازة للغاية وغيرها من منتجات المصرية التي تستحق أن تلقى دعما من السوق المصري.

واختتم قائلًا: نعمل 24 ساعة ونسعى لـ تغطية الجمهورية بالكامل، ونتشرف بدعم الشعب المصري للمنتج ونحن بدأنا في التوسع بقوة أكبر، ونعلم أن المواطنين مقدرين أننا نعمل على التغطية الكاملة، وفي خلال أيام قليلة كل مواطن سيجد المنتج في جميع الأماكن ولدينا خطة كبيرة للتغطية بشكل كامل.

وبدوره، قال الدكتور مرقس طلعت، مدير التسويق والشريك بشركة سبيرو سباتس، أن الشركة متعاطفة قلبًا وقالبًا مع القضية الفلسطينية، وتأمل أن تنتهي الحرب على غزة في أسرع وقت.

وأشار طلعت، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أن المبيعات قد ارتفعت منذ بداية الإقبال بمعدل أكبر من ثلاثة أو أربع أضعاف، قائلًا: إحنا بدأنا بعربية توزيع واحدة، ودلوقتي عندنا 35 عربية، وذلك قبل الإقبال الأخير، وكانت المبيعات تسير بشكل طبيعي وجيد وكنا نطرح كل عام طعمين مختلفين إلى أن وصلنا إلى 8 أطعمة الآن ومستمرين.

وعند سؤال مرقس، عن أكبر المعوقات التي واجهت المنتج قبل تلك الأحداث، قال إن الانتشار كان من أصعب الأشياء التي واجهتنا، لأنه مهما كانت أساليب التسويق والدعاية ضخمة، فإن المنتجات المستوردة لديها القدرة على الدعاية بشكل أكبر وذلك يعد من أكبر معوقات المنتج المحلي الدعاية، مشيرًا إلى أنهم حاولوا توفير أعلى جودة بسعر مناسب ولم يقوموا بزيادته حتى بعد الإقبال وهو 8 جنيهات للزجاجة.

وأردف، أن ما ساهم في إعجاب وإقبال المواطنين على سبيرو دون غيره كبديل للمشروبات الأخري أننا حرصنا منذ بدايتنا أن تكون المكونات والجودة عالية، وذلك من قبل أن يحدث هذا الإقبال الكبير، لكي يكون منتجا على أعلى مستوى وقادرا على منافسة المنتجات المستوردة وبشكل عصري وحديث، بعد أن أجرينا تعديلات على شكل المنتج بعد عودتنا من جديد في 2019.

وأشار طلعت، إلى أن والده طلعت عطوان قد اشترى الشركة من اليوناني سبيرو سباتس عام 1998 وكانت هي المشروب المفضل لدى الشعب المصري والمشاهير منهم أم كلثوم وعبد الحليم، واستمرت الشركة في إنتاجها الضخم إلى عام 2014 إلى أن توقفت بسبب موت الأب صاحب الشركة والظروف الاقتصادية حينها، إلى أن عاد الجيل الثالث، الأبناء، مينا يوسف مرقس عام 2019 إلى تطوير الشركة وإطلاقها بشكلها الحديث.

تابع مواقعنا