أمين الفتوى يوضح الفرق بين السنة القولية والفعلية
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السنة القولية هي كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث مثل قوله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
أمين الفتوى يوضح الفرق بين السنة القولية والفعلية
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين، أن السنة الفعلية فهي؛ كل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وكان من خلال هذه الأفعال يعلمنا كيفية تأدية العبادات وآدابها، مثلًا؛ اضطجاعه صلى الله عليه وسلم على شقّه الأيمن عند النوم مستقبلا القبلة.
وتابع أمين الفتوى: أما عن السنة التقريرية هي أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم أحدا من الصحابة قد فعل شيئا فيقره عليه بسكوته أو قد يقره أيضا بموافقته على ما فعله بإقراره بذلك تصريحا وتلميحا، مثلا؛ عند دخول سيدنا أبو بكر الصدّيق على رسول الله يوم العيد.
فيما، قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يرغب في رؤية سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في المنام، عليه بالصلاة على النبي قدر ما يستطيع حتى لو 3 آلاف مرة في اليوم، لافتا إلى أن المؤمن عليه أن يصلى على النبي قدر ما يستطيع حتى يكفي همه.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أفضل صيغة للصلاة على النبي هي الصيغة الإبراهيمية كما قال الفقهاء، وهي: اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
وأشار إلى أن من يريد أن يرى سيدنا النبي في المنام، عليه أن يتعلق قلبه بالصدق وليس باللسان، وأن يخلو قلبه من الحقد والضغينة، لافتا إلى أنه إذا صدق القلب في محبة سيدنا النبي والامتثال بكل سننه فإنك تراه في المنام.