دبلوماسي مصري يفحم أعضاء الأمم المتحدة: المعايير المزدوجة ووصف الفلسطينيين بالحيوانات تصرفات إرهابية
تحدث عمرو عصام عضو البعثة المصرية بالأمم المتحدة، أمام المنظمة الأممية حول الأوضاع الأخيرة في غزة والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، بشأن المعايير المزدوجة للمجتمع الدولي تجاه الأحداث الأخيرة بفلسطين.
وقال عمرو عصام: منذ أيام تحدثت البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة عن آثار الإرهاب على الشرق الأوسط، مشيرًة إلى أن الإرهاب أمر من عمل الشيطان وشر بكل المعاني، ودعوني أؤكد ذلك فالإرهاب بالفعل شر ودعوني أضيف لكم جميع المعاني الحقيقية للإرهاب الشر.. قصف المستشفيات شر وقصف الكنائس شر وحبس المدنيين شر ووصف الفلسطينيين بالحيوانات وأطفال الظلام شر والاحتلال شر للغاية والسلاح النووي شر والإبادات والقتل الجماعي والعنف لطالما كانت شرا ومن عمل الشيطان، وما يحدث في غزة الآن يجب ألا يتم النظر إليه كنوع أقل من الشر.. فالمعايير المزدوجة شر.
مصر والقضية الفلسطينية
وفي سياق منفصل، أكد سامح شكري وزير الخارجية على المخاطر الجسيمة التي تكتنف مسار توسيع القوات الإسرائيلية لعملياتها البرية في غزة، مشددا على ضرورة بذل جهود دولية منسقة والبناء على مباحثات القادة ومسئولي الحكومات خلال قمة القاهرة للسلام، من أجل وقف الحرب الدائرة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وهو ما اتفقت معه وزيرة خارجية بلجيكا باعتبار ذلك أولوية ملحة لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكدت وزيرة خارجية بلجيكا، على إدراك بلادها الكامل لحجم التحديات التي تتعرض لها مصر نتيجة هذه الأزمة، وتطلعها للاستماع إلى رؤية مصر بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية وإحياء عملية السلام، باعتبار مصر هي الرائدة دائما في جهود تحقيق السلام في المنطقة، ولديها خبرة طويلة في دعم جهود الوساطة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وذكر السفير أبو زيد، أن المباحثات بين الوزيرين تناولت بشكل مستفيض تردي الأوضاع الإنسانية في غزة؛ حيث حذر الوزير شكري من العواقب الإنسانية والأمنية الوخيمة لسياسات إسرائيل التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لا سيما القصف المتواصل والحصار والتهجير القسري بالمخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني، مؤكدا رفض مصر القاطع لهذه الممارسات، أو لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول المنطقة.