هروب جنود واكتئاب وزراء.. ما هو تأثير عملية طوفان الأقصى على نفسية الجيش الإسرائيلي؟
جيش لا يقهر.. تلك العبارة التي دائما ما كان يرددها جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ نشأة الدولة الإسرائيلية، لكن تلك العبارة بطلت أكثر من مرة وآخرها بعد أحداث 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، فبعد العملية اضطر بعض الجنود الإسرائيليون للهرب أو للانتحار، ووصل التأثير إلى وزراء بدولة الاحتلال.
تدهور الحالة النفسية لـ الجيش الإسرائيلي
بعد عملية طوفان الأقصى، تدهورت الحالة النفسية لـ أفراد الجيش الإسرائيلي، حتى أن البعض تهربوا من أداء مهمتهم العسكرية، وذلك مثل ما فعلت موريا ناجا، والتي تهربت من عملها كـ مجندة استطلاع بعد عملية طوفان الأقصى.
وفي فيديو لها نشرته القناة 12 الإسرائيلية، تحدثت موريا ناجا عن سبب تهربها من عملها كمجندة استطاع قائلة: لا أعتقد أنني يمكنني تحمل كل ذلك الضغط، وأتخيل أنا أقتل أو أقع في الأسر.
وتابعت: جربت أنا أغير كل تلك الأفكار وذهبت لطبيب نفسي، وقلت له أنا خائفة من أكون مجندة استطلاع، وانا لا أريد تولي وظيفة، لا يمكنني القيام بها.
وبجانب الجندية الإسرائيلية، فأفادت وسائل الإعلام عبرية، بأن عددًا من أفراد الجيش الإسرائيلي، أصيبوا بأمراض نفسية كثيرة، عقب أحداث 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، ما تسبب في انتحار جنود إسرائيليين، بسبب إصابتهم بحالة من الاكتئاب والخوف.
الاكتئاب يصل إلى وزراء بالحكومة الإسرائيلية
وبالأمس، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى حالة الاكتئاب والانهيار، التي أصابت وزير العدل ياريف ليفين بسبب أحداث 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى.
وقال بن كسبيت محلل سياسي بقناة الـ 12 الإسرائيلية: وزير العدل يعاني نوع من الاكتئاب والانهيار العقلي والأزمة، وربما يشعر بتحمل المسؤولية، وهناك حديث أنه سيقدم استقالته.