إخلاء مبنى مجلس مدينة بورفؤاد فى تجربة محاكاة لمواجهة الزلازل | صور
شهد مجلس مدينة بورفؤاد، أمس الثلاثاء، نموذج محاكاة لمواجهة أزمة حدوث الزلازل والكوارث الطبيعة، كخطوة استباقية من المدينة للاستعداد والتعامل مع الأحداث والمواقف الطارئة ونشر التوعية وتدريب العاملين على السلوك الأمثل لمواجهة الأزمات "حال وقوعها" وذلك من خلال التنسيق مع إدارات الطوارئ والأمن والشئون الإدارية والعلاقات العامة.
إخلاء مبنى ديوان مجلس مدينة بورفؤاد فى تجربة محاكاة لمواجهة الزلازل
وبدأت التجربة العملية لإخلاء مبنى ديوان مجلس مدينة بورفؤاد بإطلاق جرس الإنذار من غرفة العمليات الرئيسية، ثم فصل التيار الكهربائى بالكامل، حيث نجحت عملية إخلاء المبنى فى وقت وجيز من الموظفين والعاملين والمواطنين من خلال 3 مخارج وأبواب رئيسية أو مخصصة لحالات الطوارئ، ليعقب ذلك النزول على السلالم والتجمع فى مكان آمن ومفتوح خارج ديوان مجلس المدينة.
كما أكد اللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد، إن تجربة إخلاء مبنى ديوان مجلس المدينة تأتي بهدف تدريب العاملين بالديوان على كيفية الإخلاء الآمن والمنظم من الديوان فى حالة حدوث حريق أو أي كوارث من خلال خطوات وإجراءات يتم اتباعها في حالة الإخلاء للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر.
وأوضح عامر أن تدريب العاملين على تجربة الإخلاء تتم على 3 مراحل لقياس مدى جاهزية العاملين على التعامل مع أي حالة طارئة، لافتًا إلى التنسيق بين الجهات لتغيير الاتجاهات المرورية حتى لا يعوق الإخلاء الحركة المرورية.
وأكد أن التجربة تستهدف تدريب الجهات المختلفة على سرعة التعامل مع الأزمات واحتوائها في أقل وقت ممكن، مشيرًا أن مشروع الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة يعد إنجاز تاريخي ونقلة حضارية كبرى لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة واحدة، بما تضمن جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية، حيث تدعم الشبكة جهود الدولة فى مجالات التأمين المختلفة فى كافة أنحاء الجمهورية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لصالح الأمن والخدمات على مستوى الدولة.
الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ
وأكد أن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة تهدف إلى تحقيق السيطرة الكاملة والتعاون بين جميع الجهات لسرعة احتواء ومجابهة كافة أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث خلال مدة زمنية محدودة، وأيضًا دعم خطط التنمية المستدامة عن طريق استخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل لجميع الجهات المعنية بالدولة طبقًا لأحدث المعايير العالمية.