في ذكرى وفاة تيودور مومزن.. تاريخ روما توّجه بجائزة نوبل
تحل اليوم ذكرى وفاة الألماني تيودور مومزن، الذي توفي في مثل هذا اليوم 1 نوفمبر عام 1903 الكاتب والمؤرخ والصحفي والسياسي الذي حصل على جائزة نوبل عام 1902.
ولد تيودور في 30 نوفمبر عام 1817، والتحق بكلية الحقوق، ووجد شغفه بدراسة التاريخ خاصة تاريخ روما، وعندما نشر كتابين حول القانون الروماني العام، ولفت هذان الكتابان انتباه كارل فردريش فون سافيني رئيس العلوم القانونية في تلك الآونة، فضمه إلى أكاديمية العلوم البروسية، وكان هذا سببًا في أن يتنقل بين بلاده وبين إيطاليا وفرنسا.
عاد تيودور إلى بلده ألمانيا عقب اندلاع ثورة 1848 في فرنسا، وعمل صحفيا، كما عمل مدرسًا للقانون المدني في الجامعة، وتوالى عمله أساتاذ بالجامعة في عدة جامعات، ففي عام 1850 درس القانون الروماني ف جامعة زيورخ، ثم في المهنة بسويسرا عام 1854، وعينته جامعة برلين أستاذًا للتاريخ الروماني، ثم أصبح سكرتيرًا لقسم الفلسفة والتاريخ بأكاديمية بروسيا، اشتغل أيضا مومزن بالسياسة واستطاع أن يصبح عضوا بالبرلمان لمدة ثلاث مرات.
تاريخ روما يتوج تيودورمومزن بجائزة نوبل
أنجز الكثير من المؤلفات والتي وقد ضمت قرابة 920 عنوانا، أهلته بجدارة للحصول على جائزة نوبل في الآداب عام 1902 وجاء في حيثيات حصوله نوبل على الجائزة أنه أعظم سيد حي في فن الكتابة التاريخية، مع إشارة خاصة إلى عمله الضخم، تاريخ روما. وتوفي مومزن بعد حصوله على الجائزة بعام واحد.
