علاج التهاب المسالك البولية عند النساء.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
تبحث العديد من السيدات عن علاج التهاب المسالك البولية عند النساء، حيث العدوى الفيروسية أو الفطرية التي تصيب الجهاز البولي وتتسبب في ظهور بعض الأعراض المؤلمة والمزعجة، ما يتطلب علاج التهاب المسالك البولية بالطرق المنزلية الطبيعية أو بالأدوية، ووفقا للإحصائيات الطبية فإن 50% من النساء عرضة للإصابة بالتهاب المساك البولية مدى الحياة.
علاج التهاب المسالك البولية عند النساء
يعتمد علاج التهاب المسالك البولية عند النساء على تشخيص الإصابة لتحديد نوع العدوى المسببة للالتهاب، وغالبا ما تكون العدوى البكتيرية هي السبب الرئيسي لإصابة الجهاز البولي والتأثير على المثانة، والكلى، والحالب ومجرى البول، وبعد إجراء الفحص الطبي يصف الطبيب المختص المضادات الحيوية أو مضادات الميكروبات وفقا لموقع doctor-ndtv.
ويستغرق علاج التهاب المسالك البولية عند النساء بالمضادات الحيوية مدة أسبوع على الأقل مع ضرورة إكمال جرعة الدواء للتأكد من زوال العدوى نهائيا، فمن الممكن أن تختفي أعراض التهاب المسالك البولية قبل أن تزول العدوى تماما، وغالبا ما يوصف دواء سيفترياكسون لعلاج التهاب المسالك البولية البسيط، أما حالات العدوى الشديدة يتم حقن المضادات الحيوية لها في الوريد.
علاج التهاب البول عند النساء في المنزل
تصاب النساء بالتهاب البول أكثر من الرجال وذلك لأن الإحليل لدى النساء أقصر من الرجال، مما يجعله أكثر عرضة للعدوى، ولذلك دوما ما تتزايد عمليات البحث عن علاج التهاب البول عند النساء في المنزل، وهو ما يمكن تحقيقه بهذه النصائح الموصي بها طبيا كالتالي:
- شرب الكثير من السوائل لطرد البكتيريا من المسالك البولية عن طريق تحفيز التبول المتكرر.
- التبول بانتظام لإفراغ المثانة تمامًا، مما قد يساعد في منع نمو البكتيريا.
- تنظيف المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف لمنع انتقال البكتيريا من المستقيم إلى المهبل.
- تجنب استخدام الصابون المعطر في المنطقة التناسلية حتى لا يتسبب في تهيج المنطقة التناسلية وجعلها أكثر عرضة للعدوى.
- استخدام المسكنات لتخفيف الآلام مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين
- وضع وسادة دافئة على الظهر أو البطن قد يساعد في تسكين الألم والالتهاب.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية والحفاظ على المنطقة التناسلية جافة، مما قد يساعد في منع نمو البكتيريا.
- التقليل من المشروبات الغازية ومشروبات الكافيين لأنها تسبب تهيج المثانة وجعلها أكثر عرضة للعدوى.
- التقليل من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر، لأن السكريات تحفز نمو البكتيريا.
- وصف كريم مهبلي يحتوي على الأستروجين لعلاج التهاب المسالك البولية المتكررة عند النساء بعد انقطاع الطمث.
علاج التهاب المسالك البولية عند النساء بالأعشاب
لا يوجد علاج معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج التهاب المسالك البولية بالأعشاب، ولكن هناك بعض الأعشاب التي قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب المسالك البولية مثل:
التوت البري
التوت البري هو توت صغير أحمر اللون يحتوي على مركبات تسمى الأنثوسيانين، ويعتقد أن هذه المركبات تمنع البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية، مما قد يساعد في الوقاية من التهاب المسالك البولية أو علاجه، وقد أظهرت الدراسات الطبية أن النساء اللواتي يتناولن عصير التوت البري أقل عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية بنسبة 34%.
منقوع البقدونس
ينصح أيضا بعلاج التهاب المسالك البولية عند النساء بمنقوع أوراق البقدونس، حيث يحتوي البقدونس على مركبات نباتية تسمى الفلافونويد، والتي لها خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للبكتيريا، وتساعد هذه المركبات في تقليل الالتهاب ومنع نمو البكتيريا في المسالك البولية، ولذلك ينصح بوضع البقدونس النظيف في الماء الساخن لعدة دقائق ثم تصفيته وتناوله 3 إلى 4 مرات يوميا.
أسباب التهاب المسالك البولية عند النساء
تتنوع أسباب التهاب المسالك البولية عند النساء، ويحدث أغلبها بسبب ما يلي:
- عدم تنظيف المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التغوط.
- استخدام الصابون المعطر أو المنظفات المهبلية.
- عدم الاهتمام بالتبول بعد العلاقة الزوجية.
- استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
- فترات الحمل قد تكون عامل خطر للإصابة بالتهاب المسالك البولية.
- مرض السكري وضعف جهاز المناعة.
- انسداد المسالك البولية يؤدي إلى تراكم البول مما يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
- الحصوات الكلوية تؤدي إلى تهيج المسالك البولية وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
- بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًا تسبب التهاب المسالك البولية.
أعراض التهاب المسالك البولية عند النساء
تظهر أعراض التهاب المسالك البولية عند النساء بشكل واضح من خلال بعض العلامات المزعجة كالتالي:
- الحاجة الملحة للتبول بكميات صغيرة.
- حرقان أو ألم عند التبول.
- تبول متكرر.
- بول عكر أو دموي.
- ألم في الحوض أو أسفل البطن.
- حمى أو قشعريرة.