وفود سياحية من 4 دول أجنبية تزور المناطق الأثرية بالمنيا
قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المناطق الأثرية بالمحافظة تشهد إقبالا غير مسبوق من السائحين بمختلف الجنسيات لما تتمتع به المنيا من مقومات سياحية متفردة، جعلها تأتي في المرتبة الثالثة بعد محافظتي الجيزة والأقصر من حيث الكم الأثري على مر العصور التاريخية المختلفة.
المناطق الأثرية بالمنيا تواصل استقبال الوفود الأجنبية
وأضاف المحافظ أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تواصل استقبال وفود أجنبية من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت المناطق الأثرية (بني حسن - تونا الجبل - تل العمارنة) وفودا سياحية متعددة الجنسيات من 4 دول (أمريكا ـ بلجيكا ـ إنجلترا - ألمانيا)، موجهًا الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
وتضم المنيا العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
وتختتم اليوم الأربعاء، فعاليات دورة مطبقي المبيدات المنعقدة على مدار 4 أيام، وذلك بالتنسيق بين لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة ومديرية الزراعة بالمنيا (الإدارة العامة للمكافحة) تحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، حيث تأتى الدورة في إطار الاهتمام بالدورات الزراعية لما لها من دور هام وفعال في نشر الوعي وثقافة الاستخدام الآمن للمبيدات وحرصا على الرقعة الزراعية والصحة العامة والنظام البيئي.
وأوضح الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، أنه يتم خلال تلك الدورات التعريف بأسس تقسيم مبيدات الآفات الزراعية، وطرق الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات، والاستخدام الآمن للمبيدات، والتعريف بالآلات المستخدمة في تطبيق المبيدات، وعوامل الأمان الصحي والبيئي، والإسعافات الأولية.