علاج التهاب اللوزتين في المنزل بـ 10 خطوات فقط.. متى يكون الالتهاب خطير؟

علاج التهاب اللوزتين في المنزل من العلاجات الممكن تحقيقها بالعديد من الخطوات التي نوضحها لكم في هذا التقرير عبر القاهرة 24، حيث تصيب التهاب اللوز العديد من الأشخاص بمختلف المراحل العمرية، ولكنها تشيع بين الأطفال، ووفقا للإحصائيات الطبية فإن أغلب حالات التهاب اللوزتين تنتج عن العدوى الفيروسية من نزلات البرد، بينما يمثل التهاب اللوز البكتيري نسبة 30% فقط من حالات الإصابة.

علاج التهاب اللوزتين في المنزل

يسهل علاج التهاب اللوزتين في المنزل إذا ما كان التهابًا فيروسيًا، حيث يعتمد العلاج على شرب السوائل الدافئة، والغرغرة بالماء والملح، والحصول على القسط لكافي من الراحة، وتناول مسكنات الألم دون وصفة طبية، وذلك على عكس التهاب اللوزتين البكتيري والذي يتطلب وصف المضادات الحيوية لمكافحة العدوى.

يعتمد علاج التهاب اللوزتين في المنزل على بعض الخطوات الأساسية التي نوضحها لكم وفقا لموقع بولد سكاي المعنى بالشؤون الصحية كالتالي:

الغرغرة بالماء المالح

تساعد الغرغرة بالمحلول المحلي في تهدئة التهاب اللوزتين، حيث يوضع ربع ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ، ويتم تقليب المحلول جيدا، ثم الغرغرة به مع بصقه في الحوص وشطف الفم بالماء العادي، وينصح إتباع هذه الخطوة لعلاج التهاب اللوزتين للأشخاص البالغين أو النساء الحوامل وامتناع الأطفال حتى لا يتعرضون لخطر الاختناق أثناء الغرغرة.

أقراص الاستحلاب

تفيد أقراص الاستحلاب التي تحتوي على مواد طبيعية لها خصائص مضادة للالتهاب في علاج التهاب اللوزتين في المنزل، وغالبا ما يتم تناول هذه الأقراص بمعدل كل 4 ساعات على مادر اليوم لتخفيف حدة الأعراض، ويمنع الأطفال أيضا من أقراص الاستحلاب لأن بلعها يسبب الاختناق لهم.

المشروبات الدافئة

ترتبط المشروبات الدافئة بـ علاج نزلات البرد والإنفلونزا، كما إنها تخفف أعراض الرشح وتعالج التهاب اللوزتين، ومن هذه المشروبات الماء بالعسل، وشاي الزنجبيل، وشاي الشمر، والبابونج، وغيرها من مشروبات عشبية دافئة تخفف الألم والاتهاب شرط تناولها على مدار اليوم.

المشروبات والأطعمة المثلجة

وبخلاف المشروبات الدافئة، تليق أيضا المشروبات المثلجة لعلاج التهاب اللوزتين في المنزل، حيث الزبادي المجمد والعصائر المثلجة، ما يؤدي لتخفيف الألم وتورم اللوز عند الكبار والأطفال أيضا.

العلكة التي تحتوي على النعناع 

يمكن مضغ العلكة التي تحتوي على النعناع أو المنثول للشعور بالتخدير في الحلق وتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب اللوزتين، كما يحتوي النعناع على مركبات أخرى لها خصائص مضادة للبكتيريا، تساعد في قتل البكتيريا التي تسبب التهاب اللوزتين.

تجنب الأطعمة الصلبة

لا ينصح طبيا أثناء علاج التهاب اللوزتين في المنزل أن يتم تناول أطعمة صلبة مثل المقرمشات والخبز المحمص، والخضروات الصلبة كالجزر، حيث تخدش هذه الأطعمة اللوز الملتهبة وتسبب لها الألم والالتهاب.

الحصول على الراحة

يتطلب علاج التهاب اللوزتين أيضا الحصول على الراحة لمساعدة جهاز المناعة على مكافحة العدوى الفيروسية أو البكتيرية، وينبغي أيضا تجنب إجهاد الصوت ورفعه أو كثرة الكلام أثناء الإصابة بالتهاب اللوزتين.

مسكنات الألم

تساهم المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والاسيتامينوفين في تخفيف أعراض التهاب اللوزتين وخاصة الالتهاب الناتج عن العدوى الفيروسية.

خل التفاح

ينصح بشرب خل التفاح المخفف بالماء لقتل الميكروبات وعلاج الالتهابات ومنها التهاب اللوزتين، حيث يتم مزج ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء الدافئ، ويتم شربه يوميا.

العسل والليمون

يعد مزج الليمون بالعسل من الخلطات السحرية لعلاج نزلات البرد وعلاج التهاب اللوزتين، فالليمون غني فيتامين سي المدعم للمناعة، كما إنه يحتوي على مضادات أكسدة تكافح الالتهابات، والعسل غني بمضادات الالتهاب أيضا، وبالتالي ينصح بتناول الماء والعسل والليمون يوميا حتى الشفاء من التهاب اللوزتين.

متى يكون التهاب اللوزتين خطير

يتساءل الكثير من الأشخاص متى يكون التهاب اللوزتين خطير؟ وتعتمد الإجابة على الأعراض الظاهرة على المريض، وفي أغلب الأحيان تختفي أعراض التهب اللوزتين في غضون أسبوع مع تلقي العلاجات المنزلية المذكورة في الأعلى، ولكن إذا ما رافق التهاب اللوز هذه الأعراض فلابد من زيارة الطبيب:

• حمى أعلى من 39 درجة مئوية.
• صعوبة في التنفس أو البلع.
• تورم في الرقبة.
• صداع شديد.
• آلام في الظهر أو البطن.
• قيء.
• سيلان اللعاب.

أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين

الطبيب المختص هو المسؤول عن وصف أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين، وفي حال التهاب اللوزتين البكتيري توصف مسكنات الألم وأقراص الاستحلاب فقط، أما أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين البكتيري يتمثل في البنسيلين أو الكلينداميسن أو سيفالوسبورين أو الأموكسيسيلين، وتؤخذ الادوية بجرعات محددة في مواعيد ثابتة لمدة 10 أيام.