أبرزها جفاف العين.. تعرف على مشكلات الرؤية الناجمة عن التوتر
أصبح التوتر جزءًا لا مفر منه تقريبًا من الحياة، ولا يقتصر تأثير التوتر والقلق والاكتئاب على الصحة النفسية فحسب، بل ويمكن أن يمتد تأثيره إلى جوانب مختلفة من الرفاهية؛ حيث إن العلاقة بين الصحة العقلية والرؤية هي علاقة معقدة، ويمكن أن يؤثر كل منهما على الآخر ويتأثر به.
ما هي مشكلات الرؤية الناجمة عن التوتر؟
ووفقًا لما نُشر في موقع تايمز أوف إنديا، يمكن أن تظهر مشكلات الصحة العقلية بطرق جسدية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك العينين، وعندما يؤثر التوتر على العقل، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تغيرات جسدية في الجسم؛ ما يؤثر على تدفق الدم، وتوتر العضلات، وحتى أداء العينين.
جفاف العين
ويمكن أن يؤدي الإجهاد إلى انخفاض إنتاج الدموع؛ ما يسبب جفاف العين وتهيجها، ويعتقد أن العلاقة بين الإجهاد وجفاف العين تتم بواسطة الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي يتحكم في إنتاج الدموع.
رؤية ضبابية
وبحسب الدكتور ريشي راج بورا، المدير الإقليمي في الهند، أوربيس، يؤدي التوتر العضلي الناجم عن الإجهاد إلى تغييرات في طريقة تركيز العينين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى رؤية ضبابية مؤقتة وصعوبة في الحفاظ على رؤية واضحة، خاصة خلال فترات التوتر الشديد.
ارتعاش العين
ويؤدي الإجهاد إلى تحفيز نبضات عصبية، ويمكن أن تتسبب في انقباض العضلات حول العينين بشكل لا إرادي؛ ما يؤدي إلى تشنجات، ولا ينبغي تجاهل ارتعاش العين لأكثر من أسبوعين.
كيفية إدارة التوتر من أجل رؤية صحية
ويعد فهم إمكانية الارتباط بين التوتر وصحة العين هو الخطوة الأولى نحو إدارة التأثير، ويمكن للمرء التعامل مع المواقف العصيبة من خلال الانشغال في تقنيات مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا، ويعد اختيار نمط حياة صحي أمرًا مهمًا للصحة العامة للفرد.