خبراء يحذرون من تسبب المكملات الغذائية في زيادة معدلات الإصابة بالسرطان
حثت مؤسسة Killing Cancer Kindly (KCK)، وهي مؤسسة خيرية أمريكية، الحكومة الأمريكية على جعل المكملات الغذائية متاحة بوصفة طبية فقط، وتقييد استخدامها على المدى الطويل، لقدرتها على زيادة خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 30%، وفقًا لـ صحيفة ذا صن البريطانية.
رأي الجمعية الخيرية الأمريكية في الفيتامينات
وأوضحت الجمعية الخيرية، أن هذه المنتجات تهاجم الجسم بجرعات كبيرة من العناصر الغذائية غير الضرورية على الإطلاق، والتي تعمل بمثابة غذاء خارق للخلايا السرطانية، مما يساعدها على النمو والتكاثر، أما الفيتامينات الطبيعية الموجودة في الأطعمة فلا تشكل أي خطر لأنها يتم امتصاصها ببطء، فيأخذ الجسم ما يحتاجه فقط قبل التخلص من الباقي.
وأشارت Killing Cancer Kindly، إلى أن هناك بحثًا مقنعًا يؤكد وجود صلة بين استهلاك الفيتامينات الاصطناعية وزيادة معدلات الإصابة بسرطان الرئة، والبروستاتا، والأمعاء، والثدي.
رأي الخبراء في الاستهلاك المفرط للفيتامينات
وقال الدكتور محمد منيب خان، طبيب الأورام التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي يقود المجموعة، إنهم يتعاملون مع قنبلة موقوتة، فالفيتامينات مثل المضادات الحيوية من المهم استخدامها باعتدال، فلا يجب تناولها إلا بعد تشخيص الإصابة بنقص الفيتامينات، وللمدة المطلوبة فقط حتى تنتهي المشكلة.
ويعتقد أن ما يقرب من نصف البريطانيين يتناولون المكملات الغذائية اليومية، والتي تحتوي عادة على مجموعة واسعة مما يسميه المصنعون المركبات العضوية الأساسية، حتى الآن، كانت المكملات الغذائية تعتبر آمنة للاستخدام ولكنها غير ضرورية لأي شخص باستثناء أولئك الذين يعانون من نقص غذائي معروف.