3 سيناريوهات لتأثيرات الحرب بين إسرائيل وحماس على أسواق النفط
حددت تقارير عالمية، ثلاثة سيناريوهات لتأثيرات الحرب بين إسرائيل وحماس على أسواق النفط والبنزين وفقا لبلومبرج إيكونوميكس.
السيناريو (1): في حال اقتصار الصراع على غزة وفي حال اختفى الخام الإيراني من السوق تحت الضغط الأمريكي، تقدر "بلومبرج إيكونوميكس" زيادة تتراوح بين 3 دولارات إلى 4 دولارات في أسعار النفط، وسيكون التأثير على الاقتصاد العالمي وفق هذا السيناريو ضئيلًا، خاصة إذا قامت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بتعويض النفط الإيراني المفقود باستخدام طاقتهما الاحتياطية.
أسواق النفط والبنزين
السيناريو (2): إذا امتد الصراع إلى لبنان وسوريا، حيث تدعم إيران أيضا جماعات مسلحة، فسوف تتحول الاشتباكات فعليًا إلى حرب بالوكالة بين إيران وإسرائيل، وسوف يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط.
ففي الحرب القصيرة التي حدثت بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، قفز سعر النفط بمقدار 5 دولارات للبرميل، وبالتالي فإن أي تحرك مماثل اليوم من شأنه أن يرفع السعر بنسبة 10% ليصل إلى نحو 94 دولارًا، وهو أعلى من الصعود الذي قد ينتج عن السيناريو الأول (اقتصار الصراع على غزة).
السيناريو (3): في حال حدوث حرب بين إيران وإسرائيل وتبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ، فقد ترتفع أسعار النفط إلى مستويات تماثل الفترة التي أعقبت غزو العراق للكويت عام 1990، حيث إن أسعار النفط حاليًا أعلى كثيرًا، فإن ارتفاعًا بهذا الحجم قد يصعد بالأسعار إلى 150 دولارا للبرميل.
ومن جانب آخر، لن تتمكن الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى المملكة العربية السعودية والإمارات من إنقاذ الموقف في حال قررت إيران إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره خمس إمدادات النفط العالمية يوميًا.
