دراسة: البيرة غير الكحولية تزيد من خطر الإصابة بالإشريكية القولونية والسالمونيلا
وجد دراسة جديدة من جامعة كورنيل، أن البيرة وغير الكحولية، يمكن أن تكون أرضا خصبة للبكتيريا عندما يتم تخميرها أو تخزينها بشكل غير صحيح، ونشرت الدراسة في مجلة حماية الغذاء.
البيرة غير الكحولية تزيد من خطر الإصابة بالإشريكية القولونية والسالمونيلا
وتحتوي البيرة غير الكحولية، على درجة مرتفعة من الحموضة، وتركيز السكر العالي، مع انخفاض والمركبات المريرة المنخفضة، وهذا يجعل المشروبات أكثر عرضة للكائنات الحية الدقيقة الفاسدة، ونمو مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء.
كما تحتوي البيرة منخفضة الكحول على أقل من 2.5% من الكحول من حيث الحجم، بينما تحتوي البيرة غير الكحولية على أقل من 0.5% من الكحول.
ووجد الباحثون، أن مرضى الإشريكية القولونية والسالمونيلا، استطاعوا النمو، وبقوا على قيد الحياة في البيرة غير الكحولية لأكثر من شهرين، وذلك عند تخزينها في درجة حرارة 4 و14 درجة مئوية.
وتوصلت الدراسة، أن الأشخاص الذين يشربون البيرة غير الكحولية، يكونون أكثر عرضة للتلف ومسببات الأمراض.
وأشار الباحثون إلى الدراسة أوضحت حاجة الشركات المصنعة للمشروبات إلى تحديد الأولويات والحفاظ على خطط سلامة الأغذية إلى جانب الممارسات الخاصة بمصنعي البيرة منخفضة الكحول وغير الكحولية.
طبيعة مرض الإشريكية القولونية
تعيش البكتيريا الإشريكية القولونية بصورة طبيعية في أمعاء البشر الأصحاء والحيوانات، ومعظم أنواع الإشريكية القولونية غير ضارة، أو تسبب إسهالًا لفترة قصيرة نسبيًا.
ولكن توجد بضع سلالات خطيرة منها مثل الإشريكية القولونية O157:H7، التي يمكن أن تتسبب في تقلصات شديدة في المعدة والإسهال والقيء.
وتحدث الإصابة بالإشريكية القولونية من الماء أو الطعام الملوثين بالبكتيريا، خاصةً من الخضراوات النيئة، واللحم المفروم غير كامل الطهي، وغالبًا يتعافى البالغون الأصحاء من عدوى الإشريكية القولونية من النوع O157:H7 في غضون أسبوع. لكن الأطفال وكبار السن أكثر عُرضةً لخطر الإصابة بشكل مهدد للحياة من أشكال الفشل الكلوي جراء الإصابة بالعدوى.
