وزير الأوقاف لأهالي الغردقة: معاملة السائحين معاملة كريمة خدمة لدينكم ووطنكم
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن معاملة السائحين معاملة كريمة يعتبر خدمة للدين وللوطن.
وزير الأوقاف لأهالي الغردقة: معاملة السائحين معاملة كريمة خدمة لدينكم ووطنكم
وأكد في بيان له، من مدينة الغردقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية بالعالم على حسن معاملة السائحين، وأن معاملتهم المعاملة الكريمة هي خدمة لدينك ووطنك.
والتقى وزير الأوقاف، قيادات الدعوة بمحافظة البحر الأحمر اليوم الجمعة 3/ 11/ 2023م، بحضور اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة نائبًا عن محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ هاني عنتر السباعي مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، وعدد من قيادات الدعوة وأئمة أوقاف البحر الأحمر.
وفي كلمته وجَّه وزير الأوقاف الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مواقفه المشرفة وطنيًّا وإنسانيًّا وعلى حماية أمننا القومي لأن التحديات ضخمة جدًا، وقد قيض الله عز وجل هذا الرجل العظيم ليقول بوضوح إن سيناء خط أحمر، وإنها لن تكون وطنًا بديلًا لأحد، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد وزير الأوقاف أنه قد تم إصدار بيان مشترك وقَّع عليه كبار علماء دولة فلسطين ومفتي القدس، ووزير الشئون الدينية، وقاضي قضاة فلسطين، وجميع القيادات الدينية بالإجماع، مؤكدين رفضهم التام لقضية التهجير، مشيدًا بموقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وموقفه البطولي والوطني والشجاع في رفضه لتهجير أهالي قطاع غزة، والحفاظ على القضية الفلسطينية.
وأشاد وزير الأوقاف بما يتم الآن من الجانب المصري من إقامة مستشفى ميداني بوجود مكثف للأطباء المصريين، حيث يقدمون العلاج للمصابين ويحولون الحالات الحرجة إلى المستشفيات المتخصصة، كما يتم تقديم المساعدات الإنسانية من الجانب المصري، وأرسلت وزارة الأوقاف بفضل الله قافلتين؛ الأولى بها 200 طن سلع ومواد غذائية، مقدمة من وزارة الأوقاف لأشقائنا في غزة، والثانية عبارة عن 50 طنًّا من اللحوم، فالموقف المصري موقف مشرف وعظيم، وكل المؤسسات المصرية تؤكد على رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقود الدبلوماسية المصرية جهودًا عظيمة لمحاولة وقف إطلاق النار.
كما أكد وزير الأوقاف، على أهمية إتقان العمل ومضاعفة الجهد في هذه المرحلة الصعبة في جميع جوانب حياتنا، فلكل منّا دوره للنهوض بمصرنا العزيزة، حيث يقول نبينا -صلى الله عليه وسلم-: إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا، فالأمر بالغرس في هذا الوقت إنما هو زيادة تأكيد على شرف الغرس والإحياء وعمارة الكون، فإذا أردت أن تخدم دينك ووطنك فأخلص عملك وضاعف الجهد في كل المجالات، وأن تُري الآخرين كريم الأخلاق في سلوكك، مؤكدًا من مدينة الغردقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية بالعالم على حسن معاملة السائحين، وأن معاملتهم المعاملة الكريمة هي خدمة لدينك ووطنك.