المدرسة رفضت تستلم أوراق ابنها بسبب أبيه.. آمال فى حيرة وصدمة بعد طلاقها | ما القصة؟
فى صورة إنسانية استغاثت آمال، مقدمة دعوى الولاية التعليمية، بالقضاء، بعدما تعرضت لصدمة نفسية وعصبية، لعلمها بأن زوجها طلقها غيابيا، وتزوج من أخرى، عقب خلافات زوجية نشبت بينهما.
حكايات وروايات محكمة الأسرة
آمال زوجة مثل الكثير من الزوجات، تم زواجها من شاب وسيم، لكن لديه عيبا وحدا، كانت تراه دائما منذ بداية خطبتهما، وهو أنه شخص كثير العصبية، ولا يستطيع التحكم فى غضبه نهائيا.
غرائب محكمة الأسرة
على الرغم من اكتشاف آمال عيب زوجها قبل الزواج، إلا أنها استكملت حياتها معه تمسكا به، ولرغبتها في ذلك، حيث كان والدها يقدم لها النصيحة دائما بترك خطيبها بسبب عصبيتة التي كانت تخرج منه أمامه، وإهانته لها بشكل دائم.
آمال فى حيرة وصدمة بسبب زوجها
تمسكت الزوجة مقدمة الدعوى بشريك حياتها، حتى دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجب منها على فراش الزوجية الصغير مصطفى، ثم بدأت المناوشات والمنازعات الزوجية التي لم تتخيلها الزوجة يوما، لتصبح بداية المأساة مع بداية الزواج.
محكمة الأسرة
روت الزوجة مقدمة الدعوى أن زوجها كان يعاملها بالسوء دائما حتى بأوقات سفرهما وترفيههما، لكنها كانت تتحمل من أجل رغبتها الشديدة في استكمال حياتها معه لحبها له بطريقة جنونية بحد وصفها.
عقب عدة أعوام أنجبت آمال من زوجها على فراش الزوجية الصغير مصطفى، ومن هنا ازدادت الخلافات بينهما دون أن تقف الزوجة على أسباب واقعية وحقيقية بينهما، لتشعر مؤخرا باليأس، وتقرر ألا تعاتبه مجددا، وتستسلم لنصيبها.
ذات يوم نشب خلاف كبير بين الزوجين انتهى بإهانتها والتقليل من شئنها بشكل مهين،ثم ترك المنزل غاضبًا لا تعلم عنه شيئا، لكنها توقعت أنه تركه ليهدأ ثم يعود لها ولابنه.
طال غياب الزوج لأكثر من عام، وسألت شريكة حياته عنه جميع أقاربة حتى فقدت الأمل فى عودته إليها مرة أخرى، حاولت الاتصال به ومحادثته لكن باتت محاولاتها بالفشل، ليصبح مصيرها اليأس من عودته إلى أحضانها مرة أخرى.
تفاجأت آمال بشخص غريب يترك باب منزلها وفى يده أوراق، وبسؤالها من هو، أخبرها بأنه محضر أتى بأمر محكمة، فز الرعب فى قلبها وتوقعت أن زوجها أصابه من الضرر شيئا، لكن الصدمة كانت فى أن المحضر أتى لإعلانها بأن زوجها قام بتطليقها غيابيا.
تعرضت الزوجة لصدمة نفسية وعصبية وظلت تصرخ وتبكي، وتبحث عن وسيلة لكي تتحدث مع زوجها وتسأله لماذا فعل ذلك وهل ذلك انتقاما منها بل قراره، وببحثها عن ذلك علمت بأنه تزوج من أخرى عقب تطليقها غيابيا، لتكن الصدمة الأكبر بالنسبة لـ آمال.
لم تنته مشاكل آمال وصدماتها، بل واجهت المشكلة الأكبر، فى تقديم أوراق نجلها مصطفى لإحدى المدارس التعليمية بالقرب من منزلها، وذلك لرفض إدارة المدرسة استلام الأوراق إلا بموافقة والده بحسب نظام المدرسة، وبفشل الزوجة فى إيجاد حل لمصيبتها ولخوفها على مستقبل صغيرها مصطفى، توجهت إلى القضاء في دعوى لمحكمة الأسرة لاستصدار أمر ولاية تعليمية.