مستشار المفتي يكشف حقيقة وجود خلاف بين الأزهر والإفتاء في قضية الطلاق الشفوي
رد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على سؤال: هل هناك خلاف بين الأزهر والإفتاء في قضية الطلاق الشفوي؟.
هل هناك خلاف بين الأزهر والإفتاء في قضية الطلاق الشفوي؟
وقال مستشار مفتي الجمهورية في تصريحات خاصة مع القاهرة 24، إن المؤسسات الدينية في الدولة تعمل في تكامل وتناغم مع بعضها البعض في نشر صحيح الدين، وإصدار الفتوى بدار الإفتاء المصرية يتم وفق المنهج الأزهري القائم على مراعاة المآلات والأحوال والعادات والتقاليد التي تتفق والشرع الشريف وكذلك إدراك الواقع؛ وهو ما يفتح باب الاجتهاد أمام علماء الأزهر ودار الإفتاء للتفاعل مع قضايا الأمة، بما يعود عليها بالنفع، ويناسب العصر، ويسد الباب أمام الفتوى المتطرفة والشاذة.
الأزهر والإفتاء في قضية الطلاق الشفوي
قضية الطلاق الشفوي
وأوضح مستشار المفتي، ما قدمته الإفتاء في ملف تجديد الخطاب الديني، قائلا: نعمل في دار الإفتاء على عدد من المحاور لإعادة تصحيح المفاهيم وتقديم خطاب ديني رصين، فقد انصرفت أذهان الكثيرين إلى أن التجديد قاصر على الخطاب الديني الدعوي، متجاهلين ضرورةَ أن يكون التجديد في الفتوى هو رأس الحربة التي تنطلق منها دعاوى التجديد، خاصة بعدما أصبحت الفتاوى سلاحًا تستخدمه تيارات الدم والتخريب لشرعنة ممارساتها التي تخدم بها الأجندات الخارجية الممولة.
قضية الطلاق الشفوي
قضية الطلاق الشفوي
وتابع: ونحرص في دار الإفتاء على أن يجذب الخطاب الديني أفكار الشباب والأطفال وجميع الفئات، حتى يتوافق مع العصر، فتجديد الخطاب الديني يعني أن نأخذ من المصادر الأصيلة للتشريع الإسلامي ما يوافق كل عصر باختلاف جهاته الـ 4 "الزمان والمكان والأشخاص والأحوال"، بما يحقق مصلحة الإنسان في زمانه وفى إطار منظومة القيم والأخلاق.