من الخطأ في العلم إلى السخرية من أطفال غزة.. كيف دعمت كيم كارداشيان إسرائيل؟
أثارت كيم كارداشيان نجمة تليفزيون الواقع، الجدل خلال الفترة الماضية بعدما أخطأت في اسم علم فلسطين، كما زعم الجمهور سخريتها من أطفال غزة ووصفهم بالزومبي، مما أدى إلى حملات مقاطعة منتجاتها وبرنامجها الواقعي، وإلغاء متابعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد دعمها لـ إسرائيل بصورة غير مباشرة.
كيم كارداشيان تتجاهل علم فلسطين
وكانت البداية عندما ظهرت كيم مع ابنتها نورث البالغة من العمر 10 سنوات، خلال بث مُباشر عبر تطبيق تيك توك، حيث وصفت بمحاولات التهرب من الإجابة على سؤال حول علم فلسطين، حيث تلقت تعليقات مُكثفة تشمل وسم علم فلسطين، وسألتها نورث: ما هذا العلم؟ وأجابت كيم دون تردد وعلى الفور، موضحة أن الرموز التعبيرية التي استخدمها الأشخاص في تعليقاتهم كانت لعلم البرازيل، معلقة: إنهم يتحدثون عن كل الأمور المتعلقة بكرة القدم.
كيم كارداشيان تسخر من أطفال غزة
وعادت كيم كارداشيان من جديد لتثير الجدل خلال عيد الهالوين، بعدما نشرت صرة نجلها سانت بآثار جروح وكدمات زائفة في مناطق مُتفرقة من الجسم، موضحة إنه يرغب فقط في صنع نسخة مُصغرة من لاعب كرة القدم نيمار التي سبق وأن أعربت عن إعجابها الشديد به.
وتلقت كيم كارداشيان العديد من الانتقادات، بعدما نشرت صور نجلها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، وعلقت قائلة: سانت الزومبي في دور نيمار جونيور.
وتعرضت كيم كارداشيان لهذا الهجوم، هو ارتداء أطفالها لـ ملابس تشبه أطفال غزة، الذي يتعرضون لانتهاكات مستمرة على يد إسرائيل، حيث وجد الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أن صور نجل كيم كارداشيان غير مناسبة إطلاقًا وخاصة في هذه الأوقات التي يُعاني فيها أطفال غزة، زاعمين أنها سخرت من معاناتهم.
وجاء بعض تعليقات الجمهور على صورة نجل كيم كارداشيان، في الهالوين كالآتي: إن شاء الله ولادك يعيشون نفس الشيء لنعمل إحنا وقتها هالوين.. هتعيشيه إنتي وولادك بإذن الله.. تحيا فلسطين بإذن الله.
كيم كارداشيان تدعم إسرائيل
وسبق وأن كشفت كيم كارداشيان موقفها من الأحداث الراهنة في فلسطين بعد طوفان الأقصى؛ ما أثار غضبًا بين متابعيها من العرب حتى شنوا حملة لإلغاء متابعتها، حيث كتبت عبر انستجرام: رسالة إلى أصدقائي وعائلتي اليهود، أحبكم.. أنا أدعمكم، لقد سمعت عن مدى شعوركم بالخوف خلال هذا الوقت، وأريدكم أن تعرفوا أنكم لستم وحدكم في هذا الأمر، قلبي ينكسر عندما أرى مقاطع الفيديو الخاصة بهؤلاء الأطفال والعائلات وهم يتعرضون للترهيب والقتل أمام العالم أجمع.
وتابعت كيم: كيف يمكن لأي شخص ألا يتعرض للتدمير بهذه الصور المروعة التي لن نتمكن أبدًا من رؤيتها، لقد أودى الإرهاب الوحشي بحياة الأبرياء، والآن يعاني المدنيون الإسرائيليون والفلسطينيون على السواء ويدفعون الثمن الأعظم، وباعتباري أرمنية، فـ أنا حساسة بشكل خاص لهذه القضايا لأنني كنت أتحدث عن الإبادة الجماعية للأرمن منذ سنوات، والآن بعد أشهر من الحصار مع الحد الأدنى من التغطية الإعلامية وعدم وجود دعم خارجي، أصبح الأرمن أنفسهم ضحايا التطهير العرقي في ارتساخ، وهم يعانون في هذه اللحظة أيضًا من أزمة إنسانية حادة، ولا يزال هناك أسرى حرب محتجزون أو مفقودون.