دراسة: تصوير الثدي بالأشعة السينية الإيجابية الكاذبة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
توصلت دراسة جديدة، إلى أن النساء اللاتي حصلن على نتيجة إيجابية كاذبة في فحص تصوير الثدي بالأشعة السينية، يكن لديهن خطرا متزايدا للإصابة بسرطان الثدي لمدة تصل إلى 20 عامًا، ونشرت الدراسة في مجلة Oncology.
تصوير الثدي بالأشعة السينية الإيجابية الكاذبة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي
كانت العلاقة بين النتائج الإيجابية الكاذبة وسرطان الثدي في المستقبل أقوى بين النساء الأكبر سنا 60 عاما وما فوق والنساء ذوات كثافة الثدي المنخفضة، مما يعني أن الثدي يحتوي على أنسجة دهنية أكثر من الأنسجة الليفية والغدية.
وقال الخبراء إن نتائج الدراسة تؤكد أهمية الاستمرار في إجراء فحوصات منتظمة لسرطان الثدي بعد الحصول على نتيجة إيجابية كاذبة، على الرغم من أن هذه التجربة، تجعل بعض النساء مترددات.
وتستند نتائج الدراسة إلى ما يقرب من 500 ألف امرأة سويدية خضعن لفحص التصوير الشعاعي للثدي بين عامي 1991 و2017، وتضمنت المجموعة أكثر من 45 ألف امرأة حصلن على نتيجة إيجابية كاذبة.
على مدار 20 عامًا، أصيبت 11% من النساء في تلك المجموعة الإيجابية الكاذبة بسرطان الثدي لاحقًا، مقابل 7% من النساء دون نتيجة إيجابية كاذبة.
وعندما بحث فريق الباحثين بشكل أعمق، وجدوا أن العمر وكثافة الثدي كانا عاملين مهمين، ومن بين النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 75 عاما، كان لدى النساء اللاتي حصلن على نتيجة إيجابية كاذب، ضعف خطر الإصابة بسرطان الثدي لاحقا مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم تاريخ إيجابي كاذب، وكان الخطر المرتبط بالإيجابيات الكاذبة أقل بين النساء الأصغر سنا.
