هل إعداد الطعام في الميكروويف يقلل قيمته الغذائية؟.. دراسة تكشف
حذر الخبراء من الخرافات الغذائية المتعددة والآراء المتضاربة التي يتم تداولها من قبل المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى إثر ذلك حاولوا إنهاء الجدل فيما يخص بعضا من تلك الأساطير، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
الطهي في أفران الميكروويف
أشار الخبراء في جامعة أستون ببرمنجهام، إلى أن جميع طرق الطهي مثل الطهي بالبخار أو التحميص أو الميكروويف، تتسبب في تحلل بعض العناصر الغذائية لأن الحرارة يمكن أن تغير تركيبها الكيميائي، وينطبق هذا بشكل خاص على طهي الطعام لفترة طويلة.
ونظرا إلى أن أفران الميكروويف تطبخ الطعام بشكل أسرع، فبالتالي يمكنها أن تحافظ على الفيتامينات بشكل أفضل من طرق الطهي الأخرى، وجاء ذلك ردا على المعلومات الخاطئة المنتشرة بخصوص طهي الطعام في أفران الميكروويف وقدرتها على إزالة العناصر الغذائية منه بنسبة 94%.
تأثير الباذنجانيات على التهابات المفاصل
بحسب الخبراء، تحتوي الخضروات الباذنجانية التي غالبًا ما تؤكل نيئة، مثل الطماطم والفلفل على مستويات منخفضة من الليكتين، وهو البروتين الذي يربط الخلايا معًا، والتي تم ربطها بمتلازمة القولون العصبي والتهاب المفاصل، عند تناولها بكميات كبيرة، بالإضافة، إلى أن العديد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، مثل الفاصوليا يتم طهيها قبل تناولها، مما يؤدي إلى تحلل الليكتين.
الخضروات المجمدة والطازجة
وأظهرت الأبحاث أن الخضروات المجمدة، مثل البازلاء المجمدة، تفقد كمية أقل من فيتامين C مقارنة بالبازلاء المحفوظة في درجة حرارة الغرفة أو في الثلاجة، وعلى الرغم من أن الفواكه والخضروات المجمدة والمعلبة تدوم لفترة أطول وعادة ما تكون أرخص، إلا أن الكثير من الناس يتجنبونها لاعتقادهم أن الطازجة هي الأفضل دائمًا، ولكن مجرد تجميد شيء ما لا يجعله أسوأ من الطازج، كما يقول الخبراء.
على العكس تماما، يمكن أن تحتوي الفواكه والخضروات المجمدة على مستويات أعلى من العناصر الغذائية، هذا لأنه يتم تجميدها في ذروتها أي مباشرة بعد قطفها، وإخضاعها للحد الأدنى من المعالجة قبل التجميد، مما يعني أنها تحتفظ بالكثير من العناصر الغذائية.
