استشاري نفسي يوضح السمات المشتركة للرجال الذين يقتلون شريكاتهم
تم قتل 6 نساء بسبب العنف الذي مارسه عليهن رجال بأستراليا في الأيام العشرة الماضية، وأدى القتل المأساوي لإحدى الفتيات في مدرسة كاتدرائية سانت أندرو إلى تضييق الوعي الجماعي بشأن الوباء المتزايد المتمثل في قيام الرجال بقتل النساء، وفقًا لـ New York Post.
استشاري نفسي يوضح العلامات التحذيرية للرجال الذين يقتلون شركائهم
أوضح عالم النفس الجنائي، تيم واتسون مونرو، أن العديد من المجرمين الذين قتلوا شركائهم وأبلغوا عنهم، من الواضح أنهم يمتلكون عددًا من السمات الشخصية المشتركة والمستمرة، فهم ذوي غرور هش يتم تعزيز إحساسهم بالذات فقط عن طريق الإناث في حياتهم، وينظر إلى أي تحدي لهذه السلطة على أنه تهديد، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي هذا نمط إلى العنف الجسدي والنفسي، ويصل أحيانا إلى ذروته بالقتل.
لذلك أوصى مونرو النساء، ببعض العلامات التي يجب توخي الحذر عند ملاحظتها في الرجل، والتي تتضمن:
المبالغة في إظهار الحب في البداية، من حيث إعطاء الكثير من الهدايا والاهتمام الشديد، لأنه في حين أن هذا قد يكون ممتعًا، إلا أنه قد يشير أيضًا إلى قوى نفسية أكثر خبثًا تعمل داخل الذكر، ويميل هؤلاء الأفراد إلى أن يكونوا سريعي التطور في العلاقة.
وبمجرد حدوث ذلك، يظهر نمط دقيق من السيطرة المتصاعدة، ويحاول الشخص منع علاقات شريكته المستمرة مع العائلة والأصدقاء المقربين، ويطالبها بالمزيد من الوقت، ليتم مقابلة الاعتراضات على ذلك بالانسحاب العاطفي مثل المعاقبة بالصمت، وتشويه سمعة الشخص ومهاجمة احترامه لذاته، ويمكن أن يصل للاعتداء على الضحية في نهاية الأمر.
أشار مونرو، إلى أن التلاعب العاطفي بالشريك من العلامات التحذيرية أيضا، وهي في حالة إنكار الذكر لحقائق معينه، مما يجعل المرأة تشكك في حكمها، وفي الحالات القصوى يشكك الذكر في سلامتها العقلية.
أعلى مراحل الخطر
وحسب الخبراء، فإنه في حين أن سلوك الجاني قد يبدو مجنونا إلا أنه في الحقيقة ليس كذلك، فهم يدركون جيدًا ما يفعلونه وعواقب أفعالهم، كما أنهم ينظرون إلى شركائهم على أنهم متاع، لا يختلف عن ملكية السيارة والتلفزيون وغيرها من الأشياء غير الحية، وبالتالي، فإن الوقت الذي يكون فيه أعلى خطر للقتل بالنسبة للضحية المحتملة هو عندما يغادرون العلاقة أو أثناء الفترة التي يحاولون فيها ترك العلاقة.