الإعدام للطبيب والممرض في قضية طبيب الساحل.. والسجن 15 عاما للمحامية
قضت محكمة جنايات القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله؛ بالإعدام شنقًا على المتهم أحمد. ش32 سنة طبيب بشري بمعهد ناصر – مقيم بأبو حماد شرقية محبوس، وأحمد. ف 27 سنة ممرض محبوس بالإعدام شنقا، وعلى المتهمة الثالثة إيمان. م 28 سنة محامية بالسجن 15 عاما، في اتهامهم بقتل الدكتور أسامة صبور المعروف إعلاميا بـ طبيب الساحل، بعد ورود رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.
طبيب الساحل أسامة صبور
كان القاهرة 24 حصل على الاعترافات الكاملة في واقعة طبيب الساحل والمتهم فيها كل من أحمد. ش32 سنة محبوس طبيب بشري بمعهد ناصر – مقيم بأبو حماد شرقية، وأحمد. ف 27 سنة محبوس، والمتهمة الثالثة إيمان. م 28 سنة محامية، بعد أن قتل المتهمان الأول والثاني المجني عليه أسامة صبور عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيّتا النية وعقدا العزم المسبق على قتله، وأعدا لهذا الغرض مقبرة وعقاقير مخدرة واستدرجاه واعتديا عليه.
وقال أحمد. ش32 سنة طبيب بشري بمعهد ناصر محبوس، المتهم الأول بإنهاء حياة طبيب الساحل: الدكتور أسامة صبور اتعين نائب عندنا في معهد ناصر واتعرفت عليه وبقينا أصحاب، واللي أعرفه عنه ساعتها إنه مؤدب وابن ناس ومرتاح هو وعيلته وأخواته في السعودية، والدكتور أسامة مقيم في الشرقية، وبييجي معهد ناصر يبات، وهو شغال في تجارة الدولار، وكان بيبقي معاه دولارات كتير زي 5 أو 6 آلاف دولار، وهو كان نزيه وبيصرف بالفيزا كتير، ودايما معاه فلوس، وهو يعرف عني كل حاجة وأماكن عياداتي التلاتة وزارني فيهم قبل كده.
وأضاف: وفي رمضان اللي فات فكرت إني أحفر صندوق خشب تحت الأرض عشان أخزن فيه أدوية أنا عارف إنها هتغلى مع ارتفاع الدولار، ولما تغلى هبيعها وأكسب فيها، وكنت بشتري أدوية مسكنات مختلفة، وحقن وكلمت أحمد فرج يجيلي على عيادة الخلفاوي يعملي حفرة نخزن فيها أدوية، وفعلا حفرنا الحفرة وعملنا الصندوق.
وتابع: وجيبت 20 كرتونة أدوية وخزنتهم وبعدها بيعتهم، وجبت ألف جهاز وريد من قصر العيني وبعتهم، وبعدها أحمد فرج المتهم الثالث في القضية أجر شقة في الخلفاوي عشان قريبه هييجي يتعالج في معهد ناصر، واللي كان هيبجي مع الحالة كان هيقعد في الشقة دي.
وواصل: أنا كنت في شقة أبو وافية مستني أحمد فرج المساعد بتاعي هو وأسامة، وأول ما أحمد فتح الباب ودخل هو وأسامة، أنا وأحمد كتفنا أسامة، وهو حاول يصرخ فحاولنا نسكته معرفناش، فجبت الحقنة من على الترابيزة وحقنته في الوريد اللي في رقبته، وأسامة دروخ ووقع على الأرض وموبايله اتكسر فأخدته وحطيته في مية عشان ميلقطش شبكة، وفتشته وطلعت محفظته وللأسف لقيت فيها 200 جنيه بس وفيها حوالي 5 بطاقات ائتمان، وأنا من لحظة دخول أسامة الشقة وأنا مبتكلمش خالص عشان ميعرفنيش، وبعد نص ساعة من حقن أسامة ابتدى يفوق وابتدى صوته يعلى، فاديناله العصير واديناله مخدر تاني، عشان مينفعش يفوق ويفضحنا، وهو كده عرف مكان الشقة وشكل أحمد فرج وممكن يبلغ عننا.
وأكمل: قررنا نقتل أسامة صبور طبيب الساحل، وننقله عيادتي اللي في الخلفاوي، وفي الوقت ده أسامة صبور كان مدروخ بنسبة 40% والنسبة تخليه لا قادر يتحرك أو يصرخ أو يقاوم، لغاية تاني يوم 5 مايو الساعة 9 الصبح، وبعدها غيرت هدومي وروحت على معهد ناصر عشان الشغل، روحت العيادة الساعة 10 بالليل وفتحت صندوق الحفرة، لقيت أسامة نفسه سريع، لأنه بقاله يومين ما أكلش، قررت أعلقله محلول وبعد ما خلص نص المحلول حالته فضلت زي ما هي، وعملتله إنعاش يدوي وبردو ما اتحسنش، فاديته سم ادرينالين وما اتحسنش، وبعدها الساعة 3 مات.