بين تأكيدات مجلس الإدارة بحل الأزمة ونفي الصحفيين المفصولين.. القصة الكاملة لأزمة جريدة الطريق
أعلن مجلس إدارة شركة الصفوة للصحافة، عن التوصل لاتفاق مع نقابة الصحفيين خلال جلسة التسوية الودية، عن حل أزمة صحفيي جريدة الطريق.
وأكدت الشركة فى بيان لها، أن شركة الصفوة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع، أرسلت خطابين الأول للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والثاني لنقابة الصحفيين، بشأن تراجع الشركة عن قرارها بشأن وقف إصدار الجريدة الورقية، وإلغاء الوقف المؤقت.
وتابعت الشركة، أنه سبق وأن تقدمت الشركة بخطاب وقف الجريدة مؤقتا في تاريخ 2023/10/12، وتم عقد جلسة تسوية ودية أقيمت بين النقابة والإدارة في 2023/11/5 قررت الشركة الاستجابة لطلبات نقابة الصحفيين وقررت الآتي:
- إرسال خطاب للمجلس الأعلى للصحافة بالرجوع عن التوقف المؤقت.
- استدعاء المفصولين لاعادة تعيينهم مرة أخرى مع العلم أن ما حدث كان بطلب من رئيس التحرير.
- استدعاء المؤجلين لتسليمهم خطابات التقديم للجنة القيد.
- النظر في تعيين دفعة جديدة.
- على كل زميل تقدم بشكوى لعدم استلام راتب عن عمله مراجعة الشركة ويقدم خطابا بأيام الحضور وأرشيف بعدد الأخبار الشهرية وسيتم مراجعتها من قبل الإدارة ويتم تحويلها إلى مبالغ نقدية وتسليمها له.
أزمة جريدة الطريق
ومن جانبهم، رفض صحفيو جريدة الطريق البيان الذي نشره المهندس مدحت بركات على صفحات جريدته الخاصة، بشأن انتهاء أزمتهم معه.
وقال الصحفيون في بيان إن جلسة أمس بين إدارة الطريق ومندوب مدحت بركات الصحفي محمد سويد، لم تسفر عن التوصل لأي اتفاق، لأن بركات لم يستجب لمطالب الصحفيين الأساسية وظل مُصرًا على عدم تعيين الزملاء غير المعينين، رغم مرور الفترة القانونية التي يجب على المؤسسة تعيينهم بعدها، وفقًا لقانون العمل.
كما رفض بركات منح الصحفيين مستحقاتهم المتأخرة، إلا بشروط تعجيزية غير منصوص عليها في قانون العمل.
وأكد الصحفيون أن بركات ينتهز أي فرصة للزج باسم رئيس التحرير محمد عبد الجليل، والادعاء بأنه من فصلهم، في حين أنهم تيقنوا أن صاحب قرار الفصل هو رئيس مجلس الإدارة بركات، الذي أعفى رئيس التحرير نفسه في النهاية من مهامه لوقوفه إلى جوار الصحفيين.
وقالوا: يعلن صحفيو الطريق استمرارهم في تصعيد الموقف والمطالبة بالحصول على جميع مستحقاتهم، وقد تقدموا اليوم بشكاوى لنقابة الصحفيين، ورئاسة الجمهورية، والهيئة العليا للأحزاب السياسية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واثقين من عدالة القانون المصري والاستجابة لمطالبهم المشروعة في النهاية.