موضوع تعبير عن الماء.. ننشر نموذجًا مميزًا لترشيد استهلاك الكهرباء والماء
يبحث بعض الطلاب عن موضوع تعبير عن الماء يتناول كافة المعلومات الهامة عنه للاسترشاد به في كتابة موضوعهم الخاص، حيث يأتي الماء كأحد أهم العناصر الطبيعية التي تتعلق بالحياة ولا يمكن العيش بدونها، وفي المناطق التي تعاني الجفاف والشح المائي يعاني سكانها من أمراض خطيرة تؤدي إلى الموت، كما أن المياه أحد مصادر توليد الكهرباء التي تعد أيضا أساسية في حياتنا، لذلك يقدم القاهرة 24 نموذجًا لموضوع تعبير عن الماء والكهرباء يستفيد به طلبة المدارس.
موضوع تعبير عن الماء
من المهم كتابة موضوع تعبير عن الماء لحاجتنا الشديدة إليها وإلى ترشيد استخدامها مع ما نواجهه من مخاطر متزايدة، لذلك من المهم أن نعبر عن أهمية الماء في حياتنا ونحث غيرنا على ترشيد استخدامها، وفيما يلي نموذج تعبير بالعناصر:
موضوع تعبير بعنوان: الماء سبب استمرار الحياة
عناصر الموضوع:
- أهمية الماء للحياة.
- نتائج ندرة الماء.
- كيفية ترشيد استهلاك الماء.
قال الله تعالى "وجعلنا من الماء كل شيء حي" وهو أبلغ ما قيل عن أهمية المياه، إذ يمكن وصفها بأنها هي سبب الحياة مطلقًا لجميع المخلوقات على وجه الأرض، وتزداد أهميتها مع معرفة تأثيرها الشديد على وظائف الجسم وكيف تدير العمليات الحيوية فيه مثل الهضم والإخراج والتنفس ودورة الدم، ويتكون جسم الانسان من 70% من الماء، ما يجعلها سببًا لحياته وصحته، كما أنها لا غني للنبات والحيوان عنها، لذلك اكتب موضوعي هذا لأتحدث عن أهمية الماء وكيفية الحفاظ عليها.
أهمية الماء للحياة
ثلث مساحة الكرة الأرضية من الماء، و70% من جسم الإنسان ماء، والنبات لا تنمو ولا يعيش بدون ماء، والحيوان لا يعيش بدون ماء، وكل المخلوقات تشترك في شيء واحد وهو الماء، وبعد كل ذلك هل هناك أهم من الماء للحياة؟.
إن مكونات الماء تشهد على عظمة الخالق وحكمته، فالأكسجين الذي يتنفسه الإنسان من الهواء، لا يمكن أن يكفيه وحده للبقاء، لذلك جعل الله الأكسجين في الماء ليدعم الجسم بالأكسجين الإضافي، إذ يتكون الماء من ذرة من الأكسجين وذرتين من الهيدروجين ورغم بساطة ووضوح مكوناته، إلا أنه لم يتمكن البشر من اختراع عنصر كيميائي يحمل خصائص الماء الفريدة، فهو عنصر شفاف لا طعم ولا رائحة ولا لون له.
وفوائد شرب الماء للإنسان تكمن في الحفاظ على بقاء جسده يعمل بشكل جيد، فالماء سواء أكان متجمدًا أو سائلا، خامًا أو عصائر أو مشروبات، يجب أن يدخل للجسم بمقدار 2 لتر يوميًا من أجل عمل الأعضاء والتبول لطرد السموم من الجسم وتحقيق التوازن في درجة حرارة الجسم عن طريق العرق.
والماء ليست فقط مهمة لنضارة البشرة وشبابها، بل أيضًا للحماية من الأمراض الخطيرة، مثل أمراض القلب والشرايين والسكري والسمنة ومشاكل الكبد والكلى، فنقص كمية الماء في الجسم يسبب هذه الأمراض وأكثر.
وليس الشرب فحسب، بل أيضًا الماء سبب نظافة وطهارة الإنسان وما يتناوله من طعام صحي، فالماء به ننظف أجسادنا والخضراوت والفاكهة والأواني والملابس والأرضيات الخ، وأعظم من كل تلك الاستخدامات استخدام الماء في الوضوء، فمن عظمة الماء والوضوء بها قال النبي صلى الله عليه وسلم "أرأيتم لو أن نهَرًا بباب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟" قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال:"فذلك مثل الصلوات الخمس؛ يمحو الله بهن الخطايا".
والماء سبب حياة الحيوانات، فالحيوان إن لم يشرب لن يقوى على الحياة وسيموت حتى وإن توفر له الطعام، والأسماك إن بعدت عن الماء تموت، والطيور تطير في السماء أميال لتحصل على الماء من البحيرات والأنهار والمحيطات، حتى النبات نفسه بلا ماء لن ينبت ولن ينمو وقد قال الله تعالى "وهو الذي أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نبات كل شيءٍ".
نتيجة ندرة الماء
ونتيجة ندرة الماء نجدها في انتشار المجاعات حيث يقل معدل المياه في الجسم وتتعطل المعدة عن هضم الطعام الذي يتراكم مسببًا الإمساك ومخاطر أخرى، ولا ينبت الزرع مما يجعل الحصول على الطعام اصعب، وتقل قدرة الإنسان على الحركة نتيجة للجفاف ونقص المياه مما يعرضه في النهاية للموت، والسبب قلة أو انعدام وجود الماء.
وينذر خطر ندرة الماء أيضًا بانتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة والعدوى وتحول الأصحاء إلى مرضى نتيجة عدم النظافة وتفشي البكتيريا والجراثيم ومن ثم تصبح البيئة مناخًا لجذب مسببات المرض جميعها ومنها الفيروسات.
كيفية ترشيد استهلاك المياه
نهى النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا سعد عن إهداء الماء وهو يتوضأ فقال له صلى الله عليه وسلم "لا تسرف" فقال "يا رسول الله: أو في الماء إسراف؟" قال: "نعم وإن كنت على نهر جار"، فهذا الحديث يعلمنا أن الإسراف في استخدام الماء لن يفيدنا وسيضر غيرنا بقلة الماء وضياع كميات منها دون استفادة، وهو ما لا يرضى الله الذي قال في كتابه "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين".
وبالرغم من أن ثلثي حجم الأرض ماء، إلا أنها لا تصل للكثير من مدن العالم التي تعاني شح متزايد في الماء، كذلك تتعرض الدول التي تملك بحارًا أو أنهارًا لمخاطر الشح مع انحسار المياه أو انخفاض منسوبها في مقابل التزايد السكاني، وكل ذلك يوجب علينا ترشيد الاستهلاك بشكل فعال وعدم الإهدار حتى وإن توفرت كميات لا انقطاع لها من الماء.
وفي الختام فإن الماء أعظم نعمة من الله والحفاظ عليها مسؤولية الجميع حول العالم لأنها سبب البقاء على وجه الأرض وأي إسراف يضر الآخرين ويمنع عنهم توافر المياه والتعرض لمخاطر كبيرة، فالحفاظ على المياه يعني استمرار الحياة والتطلع لمستقبل أفضل.
موضوع تعبير عن ترشيد استهلاك الماء والكهرباء
يطلب من بعض الطلاب أيضًا كتابة موضوع تعبير عن ترشيد استهلاك الماء والكهرباء، إذ أنهما مرتبطان ببعضهما، فقطرة الماء تساوي حياة، كذلك الكهرباء تتولد من الماء، ويعد أكثر نسبة كهرباء مولدة هي من المياه وليس من الرياح والشمس، لذلك من المهم ترشيد استهلاك العنصرين الهامين، وفيما يلي موضوع عن ذلك.
موضوع تعبير بعنوان: الماء والكهرباء ضروريتان للحياة
يساهم ترشيد استهلاك الماء في الحفاظ على توليد الكهرباء التي تتولد عبر التوربينات التي تعتمد على قوة الماء المنهمرة عليها، حيث أن تراجع منسوب الماء وانخفاض كميتها يقلل من جودة تيار الكهرباء المتولد، وفي مصر تعتمد مصر بنسبة كبيرة على الكهرباء المتولدة من السد العالي مما يحثنا على استهلاك الماء باعتدال منعًا لانخفاض منسوب مياه السد.
وتعد الكهرباء سببًا في استمرار النمط المستقر للحياة، فبدون كهرباء لن تستطيع المستشفيات إنقاذ المرضى وعلاجهم، ولن تستطيع المصانع إنتاج منتجاتها أو تشغيل العمال، ولن تستطيع المنازل توفير الإنارة الجيدة وحفظ الطعام وإعداده في أغلب الأحيان.
والكهرباء أيضًا لها حدود وليست ثابتة لا تنتهي، بل تتطلب استمرار توليدها طوال الوقت، وكثرة استهلاكها يتسبب في زيادة الضغط على المولدات وسحب التيار بمعدلات أسرع ما يعرض مخزون الطاقة للنفاد في وقت أقل من المطلوب، لذلك يجب على الجميع عدم الإسراف في استهلاك الكهرباء وغلق المصابيح التي لا نحتاج إليها، وعدم تشغيل الأجهزة في حالة عدم الحاجة إليها أيضًا.
ويساعد ترشيد استهلاك الماء والكهرباء على المحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها ترشيد استهلاك الماء والكهرباء، فمن أجل ترشيد استهلاك الماء اتبع التعليمات التالية:
- إغلاق الصنبور عند غسل الأسنان أو الحلاقة أو غسل اليدين.
- إصلاح أي تسربات في أنابيب المياه.
- استخدام الخلاطات الموفرة للمياه.
- زراعة النباتات التي لا تحتاج إلى الكثير من المياه.
أما من أجل ترشيد استهلاك الكهرباء فيجب:
- إطفاء الأنوار عند مغادرة الغرفة.
- استخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة.
- فصل الأجهزة الكهربائية من الكهرباء عند عدم استخدامها.
- غسل الملابس على درجة حرارة مناسبة.
ومن المهم معرفة أن دور المجتمع في ترشيد استهلاك الماء والكهرباء مهمًا للغاية، ويجب توعية الجميع بترشيد استهلاك الطاقة وتطبيق الدولة للوائح والقوانين الرادعة لكل من يسرف فيها، إلى جانب دعم المشاريع التي تسهم في ترشيد استهلاك الماء والكهرباء.
وختامًا، فإن ترشيد استهلاك الماء والكهرباء مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمجتمع، ويجب على الجميع المساهمة في ذلك من أجل الحفاظ على هذه الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.