فتاة أمريكية تثير الجدل بفيديو عن ثبات الفلسطينيين وقصة بحثها عن الإسلام: أصبحت مفتونة بالقرآن
تصدر الترند في الفترة الأخيرة، فيديوهات منتشرة على منصة التيك توك لأجانب يقرأون القرآن لأول مرة، وبدأت تلك السلسلة بعد أن نشرت إحدى المؤثرات التي تدعى Megan Rice، مقطعا تتحدث فيه عن إعجابها الشديد بالسبب وراء إيمان الشعب الفلسطيني وثباته رغم المحن.
بداية بحث ميجان في القرآن الكريم
ظهرت ميجان في إحدى فيديوهاتها وتحدثت عن الشعب الفلسطيني قائلة: الشعب الفلسطيني قد يفقد كل شيء يملكه ولكنه يمتلك صلابة غريبة تحمله على تقبل الأمر.
وأضافت: فوجئت بالتعليقات تخبرني أن السبب وراء ذلك هو الإسلام، وإنني يجب أن أقرأ القرآن، وهذا ما أثار فضولي لمعرفة كيفية مواجهة هذا الشعب لإبادة ومجازر مستمرة!
وتابعت بحماس قائلة: أصبحت مفتونة بالقرآن، فهو يخبرك بنتيجة كل تصرف ستقوم به، كما أنه يتحدث عن القتل، والطلاق، بل إنه يدافع عن حقوق المرأة، وكان الجزء المفضل بالنسبة لي كوني قادرة على رد الأذى لمن أذاني كما ذكر الله في الآية الكريمة من سورة البقرة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178).
وظهرت ميجان في مقطع آخر ردا على تعليقات كراهية واجهتها لكونها تتحدث عن الدين الإسلامي قائلة: أنا أتعلم عن ديانة يعتنقها ملايين الأشخاص حول العالم، أنا أتعلم عن حياة إخوتي في الإنسانية.
كما أنها تشارك في مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل مثل ستاربكس، وماكدونالدز، وديزني، وتنشر بدائل أخرى لهم حتى يستمر متابعوها في المقاطعة معها.
متابعو ميجان يشاركونها شغف القراءة
وظهرت إحدى الفتيات الكاثوليكيات في مقطع فيديو آخر تتحدث فيه عن تأثرها بتجربة ميجان مع قراءة القرآن قائلة: كنت أتابع أحداث فلسطين على مر الأسبوعين الماضيين، وكنت متعجبة للغاية من قدرة هؤلاء الأشخاص على شكر ربهم رغم ما يمرون به، إذا كنت بنفس مكانهم، من المحتمل أن أشكك بإيماني، لكنهم واثقون بأن عائلاتهم في أمان، ويشكرون ربهم على ذلك.
وتبع ميجان عديد من الأشخاص، سارعوا بإحضار نسخة من القرآن الكريم لقراءتها، وبدأوا في مشاركة تجاربهم معها في ناديهم الخاص التي أنشأته المسمى باسم نادي الكتاب الديني العالمي.