أزهري: الحفاظ على البيئة يدخل الجنة
قال الدكتور محمد نجيب، من علماء الأزهر الشريف، إن الحفاظ على البيئة واجب شرعي وأخلاقي، لافتا إلى أن حضارة الإسلام سبقت جميع الأمم فى الحفاظ على البيئة، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: “وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ (19) وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ (20)”.
وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية: "كل ما يعيش على الأرض من نبات وحيوان وإنسان، الله منحهم بيئة نقية، فالله سبحانه جعل الحفاظ على البيئة من الإيمان، فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يقول (الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق)، شوف هنا ابسط حاجة إنك تبعد الأذى عن الطريق ولم يقل سفك دماء أو غيره وإنما جاء بأبسط أمر لابد من فعله".
واستكمل: "الإمام الطبرى، الله نهى عن كل فساد قل او كثر بعد كل إصلاح قل أو كثر، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ابلغنا ان رجل دخل الجنة لازاحته غصن شوك من الطريق".
ومن جانبه، قال الدكتور يوسف محمد، أستاذ الإعلام البيئى بجامعة الأزهر الشريف، إن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة ومنع تأثير الحروب عليها، يأتي من قناعات الأمم المتحدة والمنظمات العالمية، وهو ما تسبب فى صدور قرار فى عام 2001، باعتبار يوم 6 نوفمبر يوم عالمي للحفاظ على البيئة.
الحفاظ على البيئة لا يقتصر فقط على تلوث المياه والهواء والغذاء
وأوضح أستاذ الإعلام البيئي بجامعة الأزهر الشريف: "الحفاظ على البيئة لا يقتصر فقط على تلوث المياه والهواء والغذاء، وإنما يمتد إلي شان اكبر بكثير فى تحقيق الامن البيئي والغذائي والمائي".
واستكمل: "نحتاج إلى مزيد من الوعى حيث انتشار عدد من كوارث بيئية كثيرة بداية من تاثير كورونا إلي بعض الحروب فى المنطقة التى لها تأثير كبير على البيئة بشكل سلبي، ومن هنا وجب التوعية بالحفاظ على البيئة على المستوى الفردي والمجتمعي".
