الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مقاطعة 7 أكتوبر تعيد إحياء 1000 شركة مصرية وتهبط بمبيعات العلامات الأجنبية لمستوى قاسٍ.. السوق يستلهم تجربة روسيا ومقاطعة وسائل التواصل غير ممكن

القصف الإسرائيلي
تقارير وتحقيقات
القصف الإسرائيلي على غزة
الثلاثاء 07/نوفمبر/2023 - 11:27 ص

شهر واحد كان كفيلا بإعادة إحياء صناعات مصرية، عفى عليها الزمن منذ عشرات السنوات، بفعل حملات مقاطعة المنتجات أجنبية المنشأ، شنها ملايين المصريين منذ حرب غزة في 7 أكتوبر 2023.

وأطلق ملايين المصريين حملات واسعة من 7 أكتوبر، طالت معظم المنتجات الأجنبية ذات المنشأ الأوروبي والأمريكي، وهما أكبر تكتل داعم لإسرائيل، بداية من المأكولات المشروبات وحتى الصناعات الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.

واشتدت حملات المقاطعة المصرية والعربية، على علامات ماكدونالدز وكنتاكي وستاربكس وهارديز، ومنتجات نساكافيه وكوكاكولا وبيبسي وفيروز، ومنتجات شركة يونيليفر من كلوس آب وحتى كنور، وشاي ليبتون، ثم مطالب بمقاطعة متاجر كارفور على اعتبار أنها ذات منشأ أجنبي، وغيرهم.

عودة الحياة إلى أكثر من ألف شركة مصرية

سبيرو سباتس

ضمن سلسلة تشمل أكثر من ألف شركة ومنتج مصري حظيت برواج بالأسواق، ظهرت نحو 19 علامة مشروبات غازية بقيادة سبيرو سباتس ومقاهي ستاركافي ومشروبات مصر كافيه ومطاعم محلية بديلة للعلامات التجارية الأمريكية، ومشروبات مزارع دينا وألبان جهينة كبادئل لدانون وتروبيكانا، ونحو 100 علامة للمأكولات المصنعة ومنتجات شركة قها ورولانا للشوكولاتة، ونحو 20 منتج منظفات مصري الصنع، وقرابة 50 منتجا للشامبو والصابون ومعجون الأسنان والمنتجات الصحية، و50 علامة لبيع الأدوات المدرسية، والأبرز مطالب إعادة إحياء شركة النصر للسيارات.

وفي رصد أجراه القاهرة 24، على المنتجات المصرية التي ظهرت على الساحة وحظيت برواج شعبي على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المتاجر والأسواق، تبين ظهور نحو ألف منتج مصري لم يكن معروفا من قبل، لكن في المقابل انهارت مبيعات علامات تجارية عملاقة. 

المواطنون ينفذون حملات المقاطعة في الأسواق فعليا

 

وفي جولة على نحو 20 متجرا في مناطق متفرقة في أنحاء القاهرة، تبين تراجع الإقبال على المنتجات التي تصدرت حملات المقاطعة على رأسها نسكافيه وكوكاكولا وبيبسي والمشروبات الغازية التابعة لهم ومنتجات كنور وشاي ليبتون وراني وتانج وسبرايت.

وأوضح تجار تحدثوا لـ القاهرة 24، أن هناك العديد من المواطنين الذين يراعون شراء المنتجات محلية الصنع تضامنا مع أهل غزة، مما أدى لتراجع مبيعات منتجات العلامات التجارية الشهيرة.

تراجع مبيعات العلامات التجارية الكبرى

مطعم لكنتاكي في القاهرة

وفي نفس الوقت، تحدث لـ القاهرة 24، عمال بمطاعم ماكدونالدز وكنتاكي وستاربكس وهارديز، في مناطق متفرقة في أنحاء القاهرة، عن تراجع مبيعات هذه العلامات التجارية بنسب متفاوتة تبدأ بـ30% وتصل إلى 50% حسب المنطقة مقارنة مع نفس الفترة في العام الماضي 2022.

وأشار العاملين في هذه العلامات التجارية، إلى أنه في نفس الفترة العام الماضي، كانت المطاعم والمقاهي لا تفرغ بداية من الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل خاصة في وسط القاهرة والدقي والمهندسين، في حين أنه في هذه الفترة فإن نسبة الإشغال ضعيفة نسبيا.

 

حجم التأثير على الشركات الأجنبية في مصر

 

قال أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات في اتحاد الصناعات المصرية، لـ القاهرة 24، إن حملات المقاطعة ضد العلامات التجارية والشركات الأجنبية الكبرى، أثرت بالفعل على الشركات والشركات الكبرى تعاني حاليا بسبب هذه الحملات.

وذكر رئيس غرفة الصناعات، أن الغرفة بها نحو 22 ألف شركة مقيدة ونحو 90% من هذه الشركات، هي شركات صغيرة ومتوسطة.

وتابع رئيس غرفة الصناعات، أن الغرفة تقدم العديد من الخدمات للشركات الصغيرة على رأسها الدعم الفني والخبرات اللازمة للتعامل مع السوق، ولدينا برنامج ازدهار الذي استفادت منه آلاف الشركات.

فرصة كبرى للاقتصاد المصري والمنافسة

 

وأوضح رئيس غرفة الصناعات، أشرف الجزايرلي، أن ظهور الشركات المصرية على الساحة خلال الأيام الماضية خلال حملات المقاطعة، يعد فرصة كبرى للاقتصاد وفرصة لمنافسة المنتجات الأجنبية رغم أن هذه الشركات ما زالت صغيرة ومتوسطة، لكنها إضافة قوية للاقتصاد وستضيف المزيد من فرص العمل والتشغيل وتمنح الدولة الضرائب عن المبيعات والإنتاج.

وذكر رئيس غرفة الصناعات، أن مقاطعة العلامات التجارية الأجنبية، ربما يؤدي إلى تسريح العمال وإغلاق أفرع لهذه الشركات كما أنه سيؤثر على احتياجات المستهلكين وجودة المنتجات.

وأوضح رئيس غرفة الصناعات، أنه لا يمكن الاستغناء عن العلامات التجارية الكبرى لأنها تضيف إلى الاقتصاد فرص عمل قوية.

 

فرصة ذهبية للشركات المصرية

 

قال حازم المنوفي، رئيس شعبة المواد الغذائية في غرفة الإسكندرية، إن حملات المقاطعة التي شنها ملايين المصريين ضد منتجات أجنبية المنشأ تسببت في ظهور قرابة ألف منتج مصري وإحياءه من جديد في السوق.

تابع رئيس شعبة المواد الغذائية، في تصريحات مع القاهرة 24، أن هناك إقبال كثيف على المنتجات مصرية الصنع ومقاطعة المنتجات الأجنبية بعد مرور قرابة شهر على حملات المقاطعة.

وأشار رئيس شعبة المواد الغذائية، إلى أن حملات المقاطعة فرصة ذهبية للشركات المصرية، من أجل الترويج لمنتجاتها وزيادة الإنتاج واستغلال نسبة التراجع في شراء المنتجات الأجنبية.

ولفت إلى اهتمام المصريين المقبلين على محلات البقالة ومتاجر البيع بالتجزئة بمعرفة منشأ المنتجات التي يشترونها مما ساهم في زيادة رواج ومبيعات المنتجات مصرية الصنع بما لا يقل عن 100% زيادة إلى نحو 300%.

ذكر رئيس شعبة المواد الغذائية، أن مبيعات بيبسي وكوكاكولا وفيروز وشويبس ومنتجات العلامات التجارية الأجنبية الشهيرة، تراجعت بما لا يقل عن 30% منذ بدء حملات المقاطعة ما أعطى مساحة واسعة للمنتجات المصرية مثل سبيرو سباتس وفيرو سيفن وبيج كولا وغيرهم وظهور قرابة 19 علامة مشروبات غازية محلية الصنع كانت مختفية تمام بفعل رواج المنتجات الشهيرة.

منتجات المقاطعة والمنتجات المصرية

نصائح للشركات المصرية لاستغلال الفرصة جيدا

 

أوضح رئيس شعبة المواد الغذائية، أن التجار ومحلات التجزئة لم تتعرض لأي خسائر جراء حملات المقاطعة وأن منتجات العلامات التجارية يمكن إعادتها، مضيفا أن كافة الشركات لا تبيع بنظام البيع الآجل منذ أكثر من عام ونصف عندما ابتدت الزيادات المتتالية في أسعار السلع والمنتجات الغذائية بعد الحرب الروسية الأوكرانية وتحرير سعر الصرف في 2022، وتعتمد الآن على البيع المباشر ودفع تكلفة البضائع مباشرة وترفض تأجيل أي متحصلات مالية للتجار لأسبوعين أو شهر كما كان يحدث.

ونصح المنوفي الشركات المصرية الجديدة، بضرورة التوسع في المبيعات ودخول محافظات جديدة من أجل المنافسة مع الشركات الأجنبية، وعدم رفع الأسعار بقوة كما تفعل الشركات الأجنبية، والاهتمام بالحفاظ على العملاء، خاصة أن جودة المنتج المصري جيدة وتستطيع المنافسة.

 

ورفض ممثلي ماكدونالدز، التابعة رجل الأعمال ياسين منصور. كما لم يرد ممثلي كنتاكي وهارديز التابعة لمجموعة أمريكانا، التابعة لرجل الأعمال محمد العبار، على طلبات للتعليق. ورفضت مجموعة الشايع الرد على طلبات للتعليق. كما رفض متحدث باسم يونيليفر مصر الرد على طلب للتعليق. ورفضت مديرة شركة إيكاتيرا المالكة لعلامة ليبتون الرد للتعليق.

تراجع مبيعات شاي ليبتون-صورة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي
الإقبال على شاي العروسة-صورة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي

وقال مصدر مسؤول بشركة كوكاكولا مصر، لـ القاهرة 24، إن العاملين في الشركة من المصريين بنسبة 100% وأن الشركة تضخ استثمارات أجنبية في السوق وتشغل آلاف العاملين بشكل مباشر وغير مباشر ولها إسهامات اجتماعية كبيرة.

في حين أوضح حازم المنوفي، رئيس شعبة المواد الغذائية، أن العلامات التجارية الكبرى، تقوم بتحويل أرباحها السنوية بالعملة الصعبة إلى الشركات الأم في الخارج بالدولار وتكلف الدولة العملة الصعبة.

إيرادات مالية خيالية للعلامات التجارية العالمية 


حققت مطاعم ماكدونالدز العالمية إيرادات بأكثر من 19 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من 2023، بدعممن رفع الأسعار، منها 11.5 مليار دولار من الفرانشايز-المطاعم التي يديرها الوكلاء داخل وخارج أمريكا حول العالم ومنها مصر ودول الخليج.
وقفزت إيرادات بيبسيكو العالمية المنتجة لبيبسي إلى 61 مليار دولار في أول 9 أشهر 2023، بدعممن رفع الأسعار وإيرادات الشركات الابعة حول العالم، في حين كان إيرادات شركة كوكاكولا نحو 31 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من العام، وفق القوائم المالية للشركات.

رد مختلف من كارفور على دعاوى المقاطعة

وبعد موجة أحاديث عن أن منشأ سلسلة متاجر كارفور يخضع لعلامة تجارية أجنبية، ويجب أن يتم مقاطعتها، رفعت مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية، المالكة لحقوق متاجر كارفور في المنطقة العربية، حجم تبرعاتها إلى غزة إلى 2 مليون دولار بعد التبرع بـ30 مليون جنيه في منتصف أكتوبر.

وقال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لماجد الفطيم القابضة، لـ القاهرة 24، في منتصف أكتوبر 2023، خلال لقاء مع الصحفيين، إن المجموعة تخطط لضخ استثمارات كبيرة خلال السنوات القادمة، حيث تطمح ماجد الفطيم-العقارية لاستثمار 20 مليار جنيه في إقامة مشروعات جديدة، وجني قرابة 100 مليار جنيه سنويا من السوق المصري بحلول العقد القادم.

أحمد جلال رئيس ماجد الفطيم رفقة أحمد إسماعيل محرر القاهرة 24

وذكر إسماعيل أنه سيتم التركيز بشكل خاص على توسيع شبكة متاجر كارفور لتصل إلى 130 متجرًا في 25 مدينة مصرية بحلول عام 2025، وكذلك توسيع العمليات التشغيلية لمتاجر سوبيكو والتي ستحقق نموًا بعد هذه الاستثمارات لتصل إلى 144 متجرًا في مصر بحلول عام 2030.

كارفور مصر

 

استلهام التجربة الروسية في إحلال العلامات التجارية العالمية

 

وزاد الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إمكانية استلهام تجربة روسيا، في استبدال علامات تجارية غربية، قررت التخارج من البلاد على خلفية الحرب الأوكرانية، مثل افتتاح ستارز كوفي بدلا عن ستاربكس، وبيج هيت البديل الأشهر لماكدونالدز، ومثلها لعدد من الصناعات الغذائية والصناعات التحويلية.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إنه لا يمكن أن تمتد المقاطعة لكل المنتجات الأجنبية لكنها يمكن أن تكون في منتجات بعينها، وأن الحكومة المصرية يجب أن تدعم العلامات التجارية التي ظهرت حديثا وحققت طفرة في المبيعات، من أجل النمو والتصدير وعدم التوقف مجددا واستمرار المنافسة مع الشركات الكبرى.

وتابع عضو اتحاد الصناعات لـ القاهرة 24، أن الشركات المصرية التي ظهرت حديثا، يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية وتصدر منتجاتها للدول المجاورة معتمدة على حالة الرواج التي حظيت بها بعد مقاطعة 7 أكتوبر، وتصبح بديلا قويا ومنافسا شرسا للعلامات التجارية الأجنبية في مصر والدول العربية المحيطة.

ستارز كوفي الروسية البديل المطابق لستاربكس
 

الشركات المصرية تحظى بسمعة قوية في الخارج

وذكر عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية أن استلهام التجربة الروسية في استبدال علامات تجارية أجنبية، أمر ممكن، خاصة أن الشركات المصرية تحظى بسمعة قوية في الخارج، مشيرا إلى أن العديد من الشركات الأجنبية تحصل على خامات إنتاجية من مصر مثل منتجات الملابس، وهي بنفس جودة المنتج المصري، وتضع عليه اس العلامة التجارية وتبيعه بـ30 ضعف سعره المحلي في مصر.

ولفت إلى أن التجربة الروسية، كانت نابعة من قرار وتوجه سياسي في دولة مركزية، وكان مخطط لها منذ سنوات ولا يمكن استنساخ هذه التجربة في وقت قصير في مصر، لكن يمكن أن تكون المنتجات المصرية منافسا قويا للمنتجات الأجنبية إذا كان هناك إيمانا حقيقيا من قبل أصحاب الشركات الجديدة في التقدم والنمو واستغلال حالة السوق.

وأشار إلى أن أكبر حافز تم تقديمه للشركات هو الرواج الشعبي الحالي المجاني، والذي قاد طفرة مبيعات الشركات المحلية، التي إذا استمرت ستأخذ الاقتصاد المصري إلى طفرة حقيقة، خاصة أن مصر لديها القدرة على النمو والريادة في الصناعات التحويلية والملابس والصناعات الغذائية.

علامة نيت

سبيرو سباتس تقود عودة المشروبات المصرية

 

قال يوسف طلعت، رئيس مجلس إدارة شركة سبيرو سباتس، لـ القاهرة 24، إن الشركة استفادة في بداية عمليات مقاطعة المنتجات الأجنبية، وقفزت المبيعات 300% بحد أدنى تقريبا في أول أسبوع للمقاطعة.

وأضاف طلعت، الذي يرأس أقدم شركة مشروبات مصرية تأسست عام 1922، أن الشركة حاليًا والقائمين عليها، هم الجيل الرابع لشركة سباتس، حيث اشترى طلعت عطوان، الوالد العلامة التجارية عام 1998، والجيل الحالي أعاد إحياءها عام 2019، قاصدين توفير منتج ذي جودة عالية، متابعا أنه تم تغطية أماكن كثيرة جدا في محافظات عديدة، ومحافظات لم يكن بها المنتج، وتمكنا الوصول للعديد من الأماكن، وسلاسل المطاعم بدأت في التعاقد معنا كبدايل للمنتجات الأخرى.

طلعت، أن المشروب مصري 100%، ولا نلجأ إلى استيراد أي شي من الخارج فيما عدي خرز البلاستيك فقط لأنه ليس موجودا، موضحًا أنهم لديهم عقد تغذية حق انتفاع، خط إنتاج بمصنع ذو جودة عالية، ومعايير دولية، ومن المصانع القليلة في مصر الحاصلة على شهادات سلامة غذاء وفي الخطة أن يكون هناك مصنع للشركة قريبا.

 

عودة شركة النصر عملاق السيارات المصرية

على نفس النهج، طالب آلاف المصريين، بعودة صناعات شركة النصر للسيارات، التي تعد أول شركة تصنيع سيارات في مصر منذ 1957.

قال الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، إن شركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بدأت في العودة فعليا، وبخطوات أولية، بإنتاج أول أتوبيس محلي الصنع بالتعاون مع وزارة النقل.

وأوضح الدكتور محمود عصمت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الأتوبيس الجديد صديق للبيئة ولا يخلف انبعاثات ضارة للبيئة ومصنع بأياد مصرية بنسبة مكون محلي تصل إلى حوالي 60%.

وأضاف الوزير، أن هناك خطة لتطوير شركة النصر التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وأنه يجري العمل حاليا على تنفيذ هذه الخطة، من أجل إنتاج السيارات مرة أخرى، حيث تحتاج الشركة إلى مزيد من التطوير خلال الفترة الحالية والمقبلة لتتم إعادة بناء خطوط إنتاج جديدة للسيارات.

وظهر أيضا، عدد من الشركات التابعة للقطاع العام على الساحة، منها شركة قها للصناعات الغذائية، وكذلك شركة نيت التي تملك علامة تجارية بنفس الاسم وتحظى برواج في الخارج.

لماذا لا يمكن مقاطعة منصات التواصل الاجتماعي؟

خلال سلسلة حملات المقاطعة نصرة لغزة وفلسطين، وإنكارا للدعم الغربي للعدوان الإسرائيلي، ظهر الحديث عن وجوب إيجاد بدائل لوسائل التواصل الاجتماعي ذات المنشأ الأمريكي، التي لا تعطي الحق للعرب للتعبير بحرية عن القضية الفلسطينية، على رأسها مقاطعة فيسبوك، منها وجود تطبيق مصري بدي يسمى آي توب.

في هذا الصدد، قال سامح الملاح، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باتحاد الصناعات المصرية، إنه يسهل إطلاق وسيلة تواصل اجتماعي عربية وأي مؤسسة متخصصة في البرمجة يمكنها إطلاق مثل هذه المنصة، لكن إطلاق منصة جديدة للتواصل يجب أن يكون قائما على فكرة عالمية.

وأوضح نائب رئيس غرفة تكنولوجيا المعلومات، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن فكرة إطلاق منصة تواصل عربية، من أجل التضامن مع القضية الفلسطينية فقط، لن يؤدي إلى وصول الأصوات العربية أو الصدى الإعلامي العربي إلى المستوى العالمي، وسيكون مقتصر فقط على المنطقة كأننا نخاطب أنفسنا.

وذكر نائب رئيس غرفة تكنولوجيا المعلومات، أن إطلاق منصة تواصل اجتماعي يجب أن يقوم على فكرة عالمية تدعم رواجها بغض النظر عن خوارزميات والتصاميم البرمجية، مثلما حدث مع تويتر وإنستجرام وتيك توك وسناب شات، في بداية إطلاقهم، وهو تقديم فكرة تواصل جديدة.

دعاوى استخدام آي توب

 إيصال الصوت العربي والقضية الفلسطينية إلى العالم 

وأشار نائب رئيس غرفة تكنولوجيا المعلومات، إلى إسهام وسائل التواصل الاجتماعي العالمية فيسبوك وتيليجرام وتويتر في إيصال الصوت العربي والقضية الفلسطينية إلى كافة أنحاء العالم والتأثير بشكل مباشر في عدد من الأحداث، رغم إيقاف بعض المنصات مثل فيسبوك للمحتوى الداعم لفلسطين لكن يوجد بعض الخوارزميات التي تتغلب عليه كما أن هناك منصة تويتر التي لا تحجب المحتوى الداعم لفلسطين.

وأدى قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد نحو 10 آلاف شخص مدني 70% منهم من النساء والأطفال والشيوخ وتدمير مئات المباني والمستشفيات والمدارس ومحو عائلات كاملة خلال شهر واحد منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن.

ونشرت بعد الصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من المنشورات عن المنتجات التي يجب مقاطعتها والبدائل المصرية لها، ويمكن الاطلاع على البعض منها عبر هذا الرابط على فيسبوك هنا.

 

منتجات مصرية ظهرت عقب مقاطعة 7 أكتوبر ردا على العداون الإسرائيلي
منتجات ظهرت في مقاطعة 7 أكتوبر ردا على العداون الإسرائيلي وبدائلها المصرية
منتجات ظهرت في مقاطعة 7 أكتوبر ردا على العداون الإسرائيلي 
منتجات ظهرت في مقاطعة 7 أكتوبر ردا على العداون الإسرائيلي وبدائلها المصرية
منتجات ظهرت في مقاطعة 7 أكتوبر ردا على العداون الإسرائيلي 
منتجات ظهرت في مقاطعة 7 أكتوبر ردا على العداون الإسرائيلي 
تابع مواقعنا