مسلسل ورق التوت.. شقيقة خالد أنور تحاول الانتحار وأزمة جديدة لـ ثراء جبيل في الحلقة 17
حاولت شقيقة الفنان خالد أنور الانتحار، في الحلقة الـ 17 من مسلسل ورق التوت، التي تلعب بطولته الفنانة ثراء جبيل، ومجموعة من نجوم الفن، حيث شهدت الحلقة مجموعة من الأحداث المشوقة، التي جعلت الجمهور ينتظر عرض باقي الحلقات للتعرف على الأحداث.
تبدأ الحلقة بانفعال منير، وهو الفنان مصطفى منصور على ياسمين ـ الفنانة آية سليم ـ، حيث يظن أنها كانت تتحدث مع شخص غيره، على هاتفها، وعندما تلاحظ ياسمين ما يدور بذهن الأخير، تنفعل وتطلب منه أن يجد حلا لهذه الشكوك، التي تحاوطها بلا فائدة.
ويشعر حسن خالد أنور بتغير سلوك شقيقته، فيسألها عن سبب تغيرها وما يزعجها، لكنها تخلق له أسبابًا، لم يقتنع بها، وبعد أن تحدثا سويًا، ترك حسن المنزل، لتحاول شقيقته الانتحار، ثم تعود عن ذلك مرة أخرى وتنهار من البكاء.
يأتي شقيق نبيل ـ يوسف الأسدي ـ إليه في مصر، ويخبره بأنه سوف يسافر خارج البلاد، وعلى نبيل ضرورة ترك الأمور هنا، والعودة إلى منزلهما، وذلك لكي يباشر أعمالهما، بدلًا منه، وأثناء حوارهما، يعلم نبيل أن شقيقته انتقلت إلى المستشفى، ولم يخبره أحدًا من الأسرة، فيقرر العودة إلى بلدهم على الفور.
تسرق سامية ـ ثراء جبيل ـ الهاتف الخاص بزوجة شقيقها، وتتواصل مع منير ـ مصطفى منصور ـ، وتخبره بما فعل شقيقها بها، وأنه منعها من الذهاب إلى الأكاديمية مرة أخرى، ويخبر نبيل سامية أنه سيجد حلا لذلك.
يذهب مروان ـ شريف سلامة ـ إلى منزل سامية - ثراء جبيل- لكي يقنع والدتها، بضرورة عودة سامية مرة أخرى إلى الأكاديمية، ويؤكد لها أن سامية لديها موهبة كبيرة، وسوف تصل إلى مكانة أعلى تفيدها، وتفيد أسرتها، لكن في نهاية الحوار ترفض إقبال عودتها، وتطلب منه أن ينصرف.
الحلقة 17 من مسلسل ورق التوت
يأخذ منير - مصطفى منصور- ياسمين وهي الفنانة آية سليم ويدخلوا إحدى محطات المترو وذلك من أجل رؤية سامية - ثراء جبيل- وخلال ذلك تخبرهم سامية بأنها لا تحب العمل في المترو لكن شقيقها يجبرها على ذلك، وخلال الحديث يطلبها أحد الأشخاص المتواجدين بالمترو لكي تأخذ بضاعتها، وتحاول أن تقنع كل من بداخل المترو الشراء منها، يحزن منير - مصطفى منصور- من ذلك، ويطلب من سامية شراء جميع البضائع خاصتها لكن ترفض ذلك، فيعاود محاولة مساعدتها بإعطاءها بعض الأموال.
يذهب نبيل - يوسف الأسدي - إلى شقيقته، وينفعل بشدة لعدم اخباره بأنها كانت مريضه، ويطلب منها أن تسافر معه إلى مصر.
ثم يسأل المعلم ياسمين عن سامية، الذي كان على علاقة بها، لن تخبره بأنها لا تعلم عنها شيئًا، لكن شقيقها منعها من الذهاب إلى الأكاديمية مرة أخرى.
وفي خلال حوار بين منير وياسمين، يلاحظ منير أن ياسمين مازالت مصابة بجرح دامية في يدها، ليصدم ويسألها متى حدث ذلك، ولماذا ارتكبت هذا الأمر رغم وعدها له بعدم فعل ذلك، فتكذب عليه مرة أخرى، وتخبره بأن هذا الجرح قديمًا، وأنها تخضع لجلسات تجميل لتتخلص منه، ولكن بعد الجلسات يظهر الجرح وكأنه جديدًا، لكن هذه الحجة لم تُقنع منير، الذي استمر في التفكير في ذلك، فلو كان الأمر كذلك كانت ستطلب منه أن يذهب معها إلى الطبيب.