القصة الكاملة لـ تبرع الأمريكية سيلينا جوميز لإغاثة أطفال غزة بعد تراجعها عن اعتزال السوشيال ميديا
أعلنت المغنية الأمريكية سيلينا جوميز، دعمها للقضية الفلسطينية وتبرعها لمساعدة أطفال غزة، وذلك بعدما أدانت أفعال المحتل الإسرائيلي وسقوط مئات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة القصف المستمر على قطاع غزة.
وكانت البداية عندما قررت سيلينا جوميز حذف حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور وانستجرام، حيث كتبت عبر ستوري الحساب:أنا سآخذ استراحة، وأحذف حسابي على انستجرام.. أنا انتهيت... أنا لا أؤيد أيًا مما يحدث.
لقي منشور سيلينا تفاعل كبير من قِبل محبيها معربين عن استيائهم بسبب قرارها، وعادلت سيلينا في قرارها وعدم اعتزال السوشيال ميديا، حيث كتبت عبر حسابها بموقع انستجرام: لقد أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم.
وتابعت سيلينا جوميز: إن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة أمر مروع، نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال، ووقف العنف إلى الأبد.
وأضافت سيلينا جوميز: أنا آسفة إذا كانت كلماتي لن تكون كافية أبدًا للجميع أو للهاشتاج، لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء يتعرّضون للأذى. هذا ما يجعلني أشعر بالغثيان. أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم.
سيلينا جوميز تتبرع لأطفال غزة
وأعلنت شركة سيلينا كوزماتكس المملوك للمغنية الأمريكية سيلينا جوميز، عن تبرعها لمساعدة وإغاثة الأطفال الفلسطنيين، حيث أصدرت الشركة بيانًا جاء به: لقد صدمتنا الصور والتقارير الواردة من الشرق الأوسط، فقد قُتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء فى الغارات الجوية الإسرائيلية، وشُرد ملايين المدنيين وتركوا دون إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو الدواء أو الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وبدأ البيان قائلا: "إن عددا كبيرا من هؤلاء الضحايا هم من الأطفال، ويجب حماية المدنيين الفلسطينيين.
وتابع البيان: ستقوم الشركة بتقديم التبرعات إلى جمعيتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليتين، وجمعية ميجان دافيد أدوم، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تقدم الرعاية العاجلة على الأرض، وسنقوم أيضًا بالتبرع لليونيسف للمساعدة في توفير الإغاثة والموارد الطبية العاجلة لأطفال غزة.