اليوم.. نظر دعوى إلغاء كامب ديفيد واتفاقية السلام مع إسرائيل
تنظر المحكمة المختصة، اليوم الأربعاء، الدعوى التي تطالب بوقف العمل باتفاقية كامب ديفيد الموقعة عام 1978 واتفاقية السلام بين مصر و"إسرائيل" الموقعة عام 1979.
نظر دعوى إلغاء كامب ديفيد
كما طالبت الدعوى، التي أقامها أحد المحامين نيابة عن عدد من المواطنين المصريين، بإلزام المدعى عليه باستفتاء الشعب على الاتفاقيتين، وإلغاء القرار السلبي بامتناعه عن إعمال نص المادة 157 من الدستور بدعوة الناخبين إلى الاستفتاء على استمرار العمل باتفاقية السلام الموقعة فيما بين مصر والكيان الصهيوني (إسرائيل) في 26/3/1979، على ضوء التعدي الواقع على السيادة المصرية، والشروع في طرح مشروع التوطين القسري لشعبنا الفلسطيني في غزة على الأرض المصرية، وتنامي موجات الغضب والسخط الرافض لتلك الاتفاقية من كافة قطاعات الشعب المصري، بالإضافة إلى قصف مواقع مصرية داخل أرض مصر.
وأوضحت الدعوى أنه بتاريخ 26/3/1979 وقع الرئيس المصري أنور السادات معاهدة سلام بين الكيان الصهيوني ومصر تلتزم مصر بموجبها بعدم تواجد قوات مسلحة لها تزيد عما هو مقرر في المناطق أ وب و ج ويكون لأمريكا حق الرقابة علي تلك القوات. وفي ذات الوقت لا يوجد تحديد لقوات العدو الصهيوني علي الحدود المواجهة لمصر ولا لمسافة فاصلة عن الحدود وقيام قوات أمريكية بالإشراف علي الحد الفاصل.
وأضافت أنه تم القول وقتها أن حرب أكتوبر 1973 هي آخر الحروب، حيث يلتزم الكيان الصهيوني بالحفاظ على وقف إطلاق النار، وكذلك حل المستوطنات، والحفاظ علي شعبنا العربي الفلسطيني تحت أشراف قوات أمريكية فاصلة علي الحدود.
وتابعت: “لكن الكيان الصهيوني المسمى إسرائيل لم يحترم تلك الاتفاقية – التي لم يوافق عليها شعب مصر – وإن كانت تم عرضها على مجلس الشعب الذي تم حله في استفتاء شعبي تضمن الموافقة علي هذه الاتفاقية معا في ورقة تصويت واحدة، جزاء على موافقته عليها، وكان يمكن لرئيس الدولة أن يكتفي بموافقة مجلس الشعب، لكنه قام بحله وعرض الاتفاقية في استفتاء لا لزوم له”.