دعاء فاروق عن مقاطعة فيسبوك وإنستجرام: سلاحنا ضد العدو ولوهيموتوا مش هنقفله
تحدثت الإعلامية دعاء فاروق، عن فكرة مقاطعة فيسبوك وإنستجرام، موضحة أن مواقع التواصل الاجتماعي هي المصدرالوحيد لتوصيل صوتنا إلى قطاع كبير من الدول العربية والاطمئنان على قطاع غزة.
وشاركت دعاء فاروق متابعيها مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، جاء فيه: بقالنا كام يوم شوفنا فيديو لشباب بيتكلموا على اللجان الإلكترونية التابعة للعدو؟، ودول عبارة عن ناس عرب مسلمين بيدخلوا وبيعملوا فتنة وشتائم على معلومات مغلوطة وكالعادة إحنا بننساق وراء أي فتنة وبنعمل شير.
دعاء فاروق: فيه لجان إلكترونية تبث معلومات مغلوطة
واستكملت دعاء فاروق: جتلي أكتر من رسالة عن مقاطعة فيسبوك وإنستجرام، وفي كل مرة أجي أتكلم على موضوع المقاطعة، يدخلوا يقولوا طالما هتقاطعوا يبقى قطعوا الفيسبوك وانستجرام، وجتلي الرسائل دي من ناس أعرفهم وأعلم حسن نواياهم الطيبة، وممكن يكونوا بينقلوا الكلام من حد.
وأضافت دعاء فاروق: قعدت أفكر في معلومتين هل في لجان إلكترونية تبث معلومات كاذبة؟ وفي معلومة تانية هل نوقف استخدام الفيسبوك والانستجرام؟، لكن الفيسبوك هو الأداة اللي يستخدمها الأعداء لتنفيذ كل الثورات العربية سابقًا.
دعاء فاروق: الدول العربية أصبحت مثل العقد اللي بيتفرط ورا بعضه
وتابعت: أولا الفيسبوك لم يحذف المنشورات وكنا نصدق كل شيء وقت الثروات ونعمل مشاركة وعندما نسأل من يقول الحقيقة كنا نقول فيسبوك لأننا كنا نصدق كل شيء عليه، وفجأة أصبح الناس مفتونين وقت الثورة، وبدأت السجون تفتح، وبقينا مثل العقد اللي بيتفرط وإحنا مش عارفين الحقيقة.
واستكملت دعاء فاروق حديثها قائلة: كل هذه الأفكار طرأت على ذهني عندما وجدت إصرارًا على إيقاف الفيسبوك أو إيقافه لمدة ساعتين يوميا، لعبوا بينا كرة القدم منذ عدة سنوات، وعندما نأتي لنوجه إليهم السلاح يقولون: لا أنتم لست بلد الحريات، عايزة أعمل فيس فيلم نبيلة عبيد اللي كانت بتتكلم فيه عن الراقصة والسياسي مع كامل احترامي.
واختتمت دعاء فاروق حديثها قائلة: كل العالم شايف غزة ده لما قطعوا عليهم النت كنا هننتجن علشان نطمئن عليهم، سوريا تأذت وإحنا وفي دول كتير أوي وتونس، الثورة الهدف في الأول كان نبيل ولكن نبيل مات وخد معاه عيال كتير أوي ماتوا، لو سمحتم فيسبوك وانستجرام ملهمش بديل، من خلالهم هنعرف نوصل صوتنا للملايين، مقاطعة المنتجات قوية وعاملة تأثير هما خدوا غرضهم مننا لما نيجي نأخذ غرضنا لو هيموتوا مش هنقفله وهنفضل نتكلم.