16 مكالمة هاتفية بين زوجها وصديقتها كشفت لها الحقيقة.. مريم تقاضي زوجها الخائن
تقدمت زوجة تدعى مريم بدعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة، طالبة التفريق بينها وبين زوجها، لاكتشافها خيانته لها مع أعز أصدقائها.
محكمة الأسرة
تزوجت مقدمة الدعوى بصحيح العقد الشرعى زواجا تقليديا، من موظف فى أحد البنوك الخاصة، وأنجبت منه على فراش الزوجية الصغيرة رودينا، عاشت معه فى حياة مستقرة لكن انقلب الحال وتبدلت الأقدار في لحظة.
مكالمات هاتفية بين الزوج وأعز أصدقائها فى أوقات مختلفة وغريبة دون أن يخبرها بالأمر، حولت حياة مريم من عش الزوجية الدافئ لمحاكم الأسرة والخلافات التى شهد عليها كلا من العائلتين.
ذات يوم وأثناء قضاء العطلة الأسبوعية لـ مريم وزوجها، وبتصفحها هاتفه عن طريق الصدفة، وجدت ما يجعلها فى حيرة وصدمة عجز لسانها عنها، وهي 16 مكالمة هاتفية بين زوجها وأعز أصدقائها في أوقات وأيام مختلفة، على الرغم من أن لا صلة بينهما.
حكايات محكمة الأسرة
جاء فى ذهن الزوجة كل المواقف والتفاصيل التى عاشتها مع أعز أصدقائها، وثقتها في دخول منزلها، دون شك بأنها على علاقة بزوجها، وإلى أين وصلت تلك العلاقة ومتى حدثت.
مريم تقاضي زوجها الخائن
بعد تعرض الزوجة صدمة، قررت مريم أن تواجهه زوجها بما رأت في هاتفه، خاصة أن الشكوك ازدادت بتوترة وسحب هاتفه من يديها، لكن رد الزوج بالنسبة لمريم غير واقعي ومنطقي، وهو أنه تحدث معها من أجل مساعدته في شراء هدية بمناسبة عيد ميلادها، لكن التوتر والقلق كانوا سبب في شكوك الزوجة وانفعالها.
واجهت الزوجة صديقتها عقب مواجهتها لزوجها مباشرة، لترد بشيئا آخر غير ما برره الزوجة، وهو أنها لا تعلم شيئا عن هذةه المكالمات، ولا علاقة لها بزوجها نهائيا، لتتأكد الزوجة من شكوها نحوهما بالخيانة، وينفضح الأمر أمام أعين الزوجة.
تعرضت مقدمة الدعوى إلى صدمة نفسية لم تدرك أين ومتى حدث ذلك، ولماذا أعز أصدقائها وزوجها؟، تساؤلات كثيرة حضرت بذهنها ليس لها رد ظلت تسأل الزوج وهي تبكي عن أسباب خيانته لها، لكنه صامد في موقفه بأنه تحدث معها من أجلها.
تقدمت الزوجة إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده، بعدما أخذت قرار الانفصال عنه، لاكتشافها بخيانته لها مع أعز أصدقائها كما ادعت.