وسط دعوات عودة التاكسي الأبيض.. ما بدائل شركة أوبر بعد رفع أسعار خدماتها؟
في ظل حملات المقاطعة المتواصلة على مواقع التواصل الاجتماعي للمنتجات الغربية الداعمة لإسرائيل التي تشن حاليا حربا واسعة على غزة، دعا العديد من مستخدمي السوشيال ميديا إلى ضرورة تشجيع الشركات المصرية لدعم الاقتصاد المحلي والتي تقل في أسعارها عن نظيرتها الأجنبية.
ومن بين حملات دعم الشركات المحلية والمقاطعة لنظيرتها الغربية، ووسط دعوات مستخدمو السوشيال ميديا لدعم بدائل تطبيق أوبر لخدمات النقل والذي أعلن رفع أسعار خدماته مؤخرا بالتزامن مع قرار الحكومة برفع أسعار البنزين.
وظهر تطبيق أب رايد، وهي شركة ناشئة مصرية 100% تقدم خدمات النقل الذكي داخل القاهرة الكبرى وتوفر العديد من فئات الرحلات حسب تفضيلات ومتطلبات المستخدمين المتنوعة مع إتاحة المرونة في تحديد سعر الرحلة بين السائق والعميل.
وحصد التطبيق العديد من العملاء خلال الأيام الماضية، وقالت الشركة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إنه بالرغم من عدم حصول الشركة حاليا على أي أرباح أو عمولة من الرحلات داخل التطبيق، قررنا المساعدة قدر المستطاع والتبرع بـ 200.000 جنيه لمؤسسة مرسال لدعم إخواننا المصابين والمرضى في قطاع غزة، وتخصص الشركة مبلغ من كل رحلة للتبرع لغزة.
ووسط الإشادة بقرار شركة أب رايد بشأن غزة، اقترح البعض العودة إلى التاكسي الأبيض كبدائل لشركات النقل الأجنبية، فهل يسحب التاكسي الأبيض البساط من أوبر وكريم ويعود من جديد.
وفي وقت سابق، قررت شركة أوبر، رفع أسعار خدماتها بنسبة 10% في القاهرة والإسكندرية بعد زيادة أسعار البنزين بنسبة تصل إلى 14% الجمعة الماضية، وذلك من خلال تبليغ جميع الكباتن بتحريك أسعار الرحلات، ولتلبية مطالب الكباتن.
واتجهت شركة أوبر مصر للنقل الذكي، لإبلاغ السائقين بزيادة أسعار خدماتها بنسبة 10% وذلك في القاهرة والإسكندرية، إذ يأتي ذلك بعد أن قررت الحكومة رفع أسعار البنزين ليصل سعر لتر بنزين 80 إلى 10 جنيهات بزيادة 1.25 جنيه، وسعر لتر بنزين 92 إلى 11.5 جنيه بزيادة 1.25 جنيه، وسعر لتر بنزين 95 إلى 12.5 جنيه بزيادة جنيه.
وقالت شركة أوبر للسائقين في رسالة: نحن حريصون على تقديم أفضل تجربة للعملاء على منصتنا والمساعدة في تحسين فرص الربح للشركاء السائقين مع ضمان استمرار ملايين الركاب في التنقل حول المدن دون ضغوط.