شركات تبدي رغبتها في الطرح بالبورصة.. وطلعت مصطفى مثال ناجح للشركات العائلية
كشف المستشار الدكتور على ياسين، مؤسس وشريك مكتب يس للاستشارات المالية، عن إبداء عدد من الشركات العائلية الرغبة في طرح أسهمها بالبورصة كوسيلة فعالة لتوفير السيولة المالية لها للتوسع والازدهار.
وأوضح في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن الطرح بالبورصة بالنسبة للشركات العائلية لا يعنى تدخل أفراد غرباء بملكية الشركة أو تراثها العائلي وإنما لجذب سيولة مالية بوسيلة فعالة وفي ذات الوقت يحتاج إلى المضاربين وحملة الأسهم من خلال الطرح بالبورصة إلى ضمانات لهم من الشركة أهمها حوكمة الشركة بفصل الملكية عن الإدارة وهو ما لا يعني نزع ملكية أفراد الشركة أو فصلهم عن إدارتها بل تنظيم ذلك بقواعد رشيدة.
وأشار إلى أن هناك شركات عائلية مقيدة في البورصة وحققت نجاحات كبيرة، مثل بالم هيلز للتعمير المملوكة لعائلة المنصور، ومجموعة طلعت مصطفى، ومجموعة السويدي، وشركة أبوعوف للقهوة والمقيدة في بورصتي مصر وأبو ظبي.
توفير سيولة مالية
وذكر أن ثقافة الطرح في البورصة لتوفير سيولة مالية لابد أن تنتشر، بدلا من الاقتراض الذي يصاحبة ضمانات تصل الى رهن عقاري وحيازي ومعبأة بفوائد عادية وفوائد تأخير من البنوك هو أمر خطر، ومن ثم الطرح في البورصة هو الأفضل.
تابع: البورصة توفر سيولة مالية أفضل من القروض، فالخوف من الطرح بالنسبة للشركات العائلية والتى تمثل 80% من الشركات الموجودة في مصر هو الاعتزاز بالميراث، لكن يجب أن تفهم الشركات أن الطرح لا يعني التفريط في الملكية لكن هو إدخال شركاء جدد مقابل فوائد وفقا لنسبتهم.
ولفت إلى أن أول شروط الرقابة المالية للشركات التي تعتزم الطرح في البورصة هي عمل حوكمة وهيكلة للشركة، والمقصود منها ليس نزع الملكية أو تفتيتها لكن أن تكون هناك إدارة رشيدة في ظل تنامي المطالب والمنافسة العالمية لتحقيق عدد من الضوابط بالفصل بين الملكية والإدارة.