الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أول رد بشأن فصل ماكدونالدز وستاربكس والعلامات التجارية عن الشركات الأجنبية

العلامات التجارية
اقتصاد
العلامات التجارية الأجنبية
الأربعاء 08/نوفمبر/2023 - 04:25 م

اشتعلت نفوس الكثير من المصريين والعرب تجاه ما يحدث مع أشقائهم في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، لينفس الكثير منهم ويصبوا غضبهم في مقاطعة كافة المنتجات التي تنتجها الشركات العالمية الداعمة للكيان الصهيوني، لتنجح تلك المبادرة نجاحًا لا نظير له وتتسبب في تراجع بيع تلك المنتجات بشكل كبير، وفي المقابل تفتح الباب أمام المنتجات المصرية والوطنية وترتفع مبيعاتها بشكل غير مسبوق.

وفي المقابل، فكر البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في ضرورة تطبيق النموذج الروسي الناجح مع بعض الأسماء العالمية التي أغلقت أبوابها في موسكو بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، بعدما انفصل الوكلاء هناك عن الشركات الأم وقدموا نفس المنتجات بأسماء محلية، وأبقت أبوابها مفتوحة ومصدر للدخل للعاملين بها.

هل يستطيع الفرنشايز الانفصال عن الأم؟

وفي عام 2022 بروسيا، انفصلت ماكدونالدز وستاربكس ودومينيز وبيبسي وغيرها من العلامات التجارية الأمريكية الكبرى، وذلك ردًا حرب روسيا علي أوكرانيا، لكن سرعان ما تدارك وكلاء العلامات التجارية المنفصلين الأزمة، وبدلا من الغلق، عدلوا اسم الفروع واستمر عملها كشركة محلية بنفس الموظفين ونفس أماكن الفروع، بل بالدعم الشعبي للعلامة المحلية قاموا بمبيعات كبيرة وتم افتتاح فروع أكثر من السابق.

وبالحديث عن العلامات المنفصلة، قالت سفيتلانا جريتساي، مديرة التسويق في فكوسنو إي توتشكا، بديل ماكدونالدز في روسيا، والتي تعني لذيذ وانتهى: لدينا 506 منافذ للمقاهي، وحوالي 46 منشأة في سانت بطرسبرج ومنطقة لينينغراد و160 منشأة في موسكو، رغم أنه في عام 2021 كان هناك 250 منفذ مقهى في روسيا.

وافتتحت سلسلة ستارز كوفي الروسية في موسكو تحت شعار رحل باكس وبقيت النجوم، في إشارة إلى شركة القهوة الأميركية العملاقة ستاربكس التي غادرت روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، وأوضح مصدر بالشركة، أنّ نحو 80% من عمال ستاربكس البالغ عددهم حوالى 2000 عامل، وافقوا على البقاء للعمل لدى السلسلة الجديدة.

وعلق أحمد الملواني، رئيس لجنة التجارة الخارجية بشعبة المستوردين، ضمن الاتحاد العام للغرف التجارية، أن هذا الاقتراح قابل للتنفيذ، ويمكن الاستفادة منه في الوقت الحالي.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن نسبة نجاح مثل هذه التجربة تتخطى 80% وستحظى بنجاح كبير، إذ تم الاستعانة بها، خاصة أنها أجريت من قبل ونجحت. 

وفي السياق ذاته، قال الدكتور محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إنه لا يمكن أن تمتد المقاطعة لكل المنتجات الأجنبية، لكنها يمكن أن تكون في منتجات بعينها، والحكومة المصرية يجب أن تدعم العلامات التجارية التي ظهرت حديثًا وحققت طفرة في المبيعات، من أجل النمو والتصدير وعدم التوقف مجددا واستمرار المنافسة مع الشركات الكبرى.

وأشار عضو اتحاد الصناعات في تصريحاته لـ القاهرة 24، إلى أن الشركات المصرية التي ظهرت حديثا، يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية وتصدر منتجاتها للدول المجاورة معتمدة على حالة الرواج التي حظيت بها بعد مقاطعة 7 أكتوبر، وتصبح بديلا قويا ومنافسا شرسا للعلامات التجارية الأجنبية في مصر والدول العربية المحيطة.

تابع مواقعنا