عمرها يتجاوز 3000 عام.. اكتشاف ورم في مبيض مومياء امرأة مصرية قديمة مدبب كالأسنان
تم اكتشاف ورم في المبيض بمومياء امرأة مصرية توفيت منذ أكثر من 3000 عام، في مقبرة العمارنة، وهو موقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، ويعتبر موطن لما لا يقل عن 1000 مدفن في مقابر للمواطنين من غير النخبة في مدينة أخيتاتون القديمة، محافظة المنيا حديثًا، وكانت الكتلة عظيمة ذات اسنان، وفي حجم عملة النيكل تقريبا، وفقًا لـ ديلي ميل الأمريكية
اكتشاف ورم بالمبيض في مصر بمومياء امرأة قديمة
اكتشف العلماء المومياء التي كان عمرها بين 18 و21 عامًا عند الوفاة، ملفوفة في حصيرة من الألياف النباتية ومزينة بخرز ذهبي ومجوهرات، واستقر نمو الورم الذي يبلغ طوله 3×2 سم، في عظم الحوض، ويعتبر هذا أقدم مثال معروف للورم المسخي، وهو ورم يتكون من أنسجة مختلفة مثل العضلات أو الشعر أو العظام أو الأسنان، اكتشفه علماء الآثار، مع اكتشاف حالات سابقة في أوروبا والبيرو.
وبحسب العلماء، فالأورام المسخية نادرة جدًا، ولا توجد أرقام موثوقة لعدد حدوثها، لكن النساء المعاصرات ما زلن يعانين منها، وهي تحدث عندما تتحول الخلايا الجرثومية إلى خلايا مختلفة.
مشروع التحقيق في مقابر العمارنة
بدأ مشروع التحقيق في مقابر العمارنة في عام 2005، وتديره حاليًا آنا ستيفنز من جامعة كامبريدج، وجريتشين دابس من جامعة جنوب إلينوي، اللذان اكتشفا رفات المرأة، وحدد الفريق جنس الهيكل العظمي بناءً على شكل الحوض والتحليل المتري لرأس العضد ورأس الفخذ.
عثر علماء الآثار أيضًا على حلقة ذهبية حول إصبع المرأة تحمل صورة بيس، إله الخصوبة، ويتكهنون بأن ورم المبيض ربما أعاق قدرتها على الإنجاب، وتم تقدير عمر المومياء باستخدام مجموعة من التقييمات بناءً على كيفية تطور أسنانها في قوس الأسنان.
وقالت أليسون فولي، عالمة الآثار الحيوية في كلية تشارلستون، بولاية كارولينا الجنوبية والتي لم تشارك في الدراسة، أن ورم المرأة المصرية القديمة له أهمية كبيرة، لأن الأورام المسخية نادرًا ما يتم تحديدها أثريًا.