استراحة الملك فاروق ببني سويف.. تحفة معمارية نادرة طالتها يد الإهمال | فيديو
تعد استراحة الملك فاروق آخر ملوك مصر، والتي تقع داخل مزرعة سدس بمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، ثروة أثرية وقيمة فنية نادرة تتميز بطابع معماري فريد وموقع متميز، وتُحاط بالأشجار ونخيل الزينة وسط مئات الأفدنة الزراعية، إلا أن يد الإهمال قد طالتها.
استراحة الملك فاروق ببني سويف
وكانت استراحة الملك فاروق ببني سويف قبلة للزائرين قديمًا من الوزراء والشخصيات العامة، وكان أول من زارها عقب ثورة يوليو 1952 المهندس سيد مرعي، وزير الزراعة آنذاك ثم تلاه عدد من الوزراء على مدار الأعوام الماضية.
كما كان من المعتاد قضاء محافظي بني سويف ليوم شم النسيم بهذه الاستراحة، وسط المساحات الخضراء وآخر من زارها الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة السابق، والمستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف السابق.
ومنذ فترة طويلة طالتها يد الإهمال، وباتت تعاني من الإهمال في جميع مرافقها، وأغلقت بعد تسريح العمال الذين كانوا يعملون بها والخدم، بعدما كانت أحد أهم المزارات السياحية بالمحافظة.
يذكر أن الاستراحة كان يزورها الملك فاروق للإقامة بها بين الحين والآخر، لجمالها وموقعها المتميز والمحاطة بمئات الأفدنة المنزرعة بمختلف أنواع الزراعات والحدائق ومزارع الحيوانات والطيور ومناحل تربية النحل، والبعد عن زخم المدينة، فضلًا عن تواجد عدد آخر من الاستراحات الصغيرة داخل مزرعة “سدس”، كانت مخصصة للحراسة وبعضا ممن كان يصطحبهم الملك فاروق معه فترة إقامته.
