أطباء بريطانيون يتوصلون إلى تشخيص مرض الزهايمر من خلال اختبار الدم
أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، إطلاق سلسلة من التجارب اعتبارًا من شهر يناير، ستكون بمثابة علامة فارقة في معالجة، وتشخيص مرض الزهايمر، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
أبحاث لحل مشكلة التشخيص المتأخر للخرف
يأمل الأطباء أن يجدوا المعيار الذهبي لتحديد أكبر مرض قاتل في المملكة المتحدة، وتعزيز وتسريع معدلات الكشف عنه لكن في الوقت الحاضر السبيل الوحيدة لتشخيص مرض الزهايمر بشكل نهائي هي من خلال فحوصات الدماغ الباهظة الثمن أو البزل القطني، والتي تنطوي على أخذ عينة سوائل من الحبل الشوكي للمريض، لكن الافتقار إلى القدرة التشخيصية وقوائم الانتظار الطويلة يعني أن 2% فقط من الحالات يتم تشخيصها حاليًا بهذه الطريقة.
وعلى إثر ذلك، أطلق مركز أبحاث الزهايمر مشروع تبلغ تكلفته 5 ملايين جنيه إسترليني، لجمع الأدلة الواقعية اللازمة لبدء التنفيذ على نطاق واسع.
مراحل البحث عن حل للتشخيص السريع لمرض الزهايمر
وأوضحت الدكتورة سوزان كولهاس، المديرة التنفيذية للأبحاث، بمركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، أن العالم على أعتاب حقبة جديدة من علاجات الخرف، ولكن هذا لن يكون ممكنا إلا من خلال تشخيص أفضل، لذلك توجد حاليًا مجموعة من الاختبارات لمرض الزهايمر في مراحل البحث عن بروتينات محددة تحدث قبل ظهور أعراض الخرف.
وأعلنت شركتا الأدوية العملاقتان روش وإيلي ليلي أنهم وحدوا جهودهم لتطوير اختبار دم لمرض الزهايمر، وفي حين استخدام بعض الاختبارات بالعيادات الخاصة في هونغ كونغ والولايات المتحدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لضمان أن الاختبارات تقيس المزيج الصحيح من المؤشرات الحيوية.
وفي النهاية، سيستخدمها الأطباء كجزء من برنامج فحص وطني للكشف عن الخرف مبكرًا، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية لسرطان الثدي، بمجرد توفر العلاجات المؤكدة.
