متحف مطار القاهرة الدولي يلقي الضوء على أول رحلة استكشافية للدوران حول إفريقيا في مصر القديمة
ألقت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، الضوء على أول رحلة استكشافية للدوران حول إفريقيا في مصر القديمة، حيث ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوت تفاصيل تلك الرحلة البحرية التي دارت حول القارة الإفريقية في عصر الملك نخاو الثاني من الأسرة 26 وأوائل القرن السادس ق.م.
وقالت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، في بيان لها، إن هذه الرحلة تعد هي أول محاولة بشرية معروفة للالتفاف حول القارة الإفريقية قبل نجاح (فاسكو دا جاما) في القيام بهذا العمل قبل ألفي عام، وبذلك يكون الرحالة والمستكشفين المصريين قد سبقوا أقرانهم الأوروبيين بما يقرب من أربعة آلاف عام في محاولة التقدم لكشف القارة الإفريقية، وتعد تلك الرحلة من أهم الإنجازات في مجال الكشوف الجغرافية المصرية.
أول رحلة استكشافية للدوران حول إفريقيا في مصر القديمة
وأرسل الملك أسطول بحري بقيادة أحد الملاحين الفينيقيين المعروف بالمهارة الشديدة، وبدأت تلك الرحلة من البحر الأحمر ثم طريق رأس الرجاء الصالح، وعادوا عن طريق جبل طارق إلى مصر، واستغرقت الرحلة حوالي 3سنوات، ومن المؤكد أن رحلة بحارة "نخاو" لم تكن بالمصادفة فقد وضع البحارة في حسابهم أن رحلتهم ستطول، فأخذوا معهم مجموعة من بذور النبات وعند اقتراب نفاذ الحبوب الغذائية، نزلوا من السفن إلى الساحل حيث قاموا بزراعة الأرض والحصاد ليتمكنوا من مواصلة الرحلة، واكتشف البحارة في هذه الرحلة ان الشمس لا تغيب بل انها تغرب في منطقة وتشرق في أخرى.