أسرة معلم تكشف حقيقية وفاته بأزمة قلبية داخل الفصل بالفيوم
شيع المئات من أهالي ومعلمي وتلاميذ مركز إطسا بمحافظة الفيوم، جثمان مدرس التربية الصناعية بمدرسة الشهيد محمد أحمد عبدالسلام الثانوية، والذي توفي بعد شعوره ببعض التعب وتم نقله إلى مستشفى إطسا المركزي لتلقي العلاج اللازم والذي توفي بداخله.
وخرجت الجنازة من مستشفى إطسا المركزي بمحافظة الفيوم، تحمل جثمان المدرس المتوفى إلى مقابر الأسرة، وتم أداء صلاة الجنازة على المتوفى بمسجد الرحمن بمركز إطسا بالفيوم وسط حضور كبير من الأهالي وزملاء الفقيد ومندوبي مديرية التعليم والإدارة التعليمية لمركز إطسا، وتلقت أسرة المعلم الراحل العزاء على المقابر وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد.
أسرة معلم توفي نتيجة أزمة قلبية تكشف حقيقية وفاته داخل الفصل
وأكدت أسرة محمد سيد فولي، 50 عاما، التفاصيل الحقيقية لوفاته، مؤكدة أنه لا صحة لما نشر ببعض بوسائل الإعلام وبعض المواقع، حول وفاته أثناء عمله داخل المدرسة، وأن هذه الأخبار المنشورة سببت حالة من الاستياء داخل أسرة المدرسة وزملاء وعائلة الراحل، فيما طالبت وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشر.
وقال ياسر شعبان، ابن عم المتوفى، في حديث خاص لـ القاهرة 24: إن كل ما يقال على صفحات التواصل ووسائل الإعلام غير حقيقي بالمرة، وأن الأسرة تستنكر جميع ما قيل، وأن الفقيد شعر ببعض التعب نظرا لأنه يعاني من مشاكل في القلب وقد أجرى منذ فترة دعامة في شرايين القلب، وأثناء عمله داخل الفصل شعر ببعض التعب وتوجهنا على الفور إلى مستشفى إطسا المركزي، ولفظ به أنفاسه الأخيرة بعد دخوله المستشفى بأكثر من 5 ساعات.
كما نعى زملاء وتلاميذ المعلم المتوفى، عبر صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بكلمات مؤثرة داعين الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.