أحدهم تبرع بتكاليف الدعاية الانتخابية.. كيف يدعم مرشحو الرئاسة أهالي غزة؟
شهدت الأيام الماضية مساندة ودعم مرشحي الرئاسة المصرية أهالي غزة، وذلك بعد أن استمر التصعيد الإسرائيلي في القطاع، والذي بدأ منذ 7 من أكتوبر، حتى قبل إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات انطلاق الحملات الانتخابية لـ جميع مرشحي الرئاسة الأربعة: عبد الفتاح السيسى، عبد السند يمامة، فريد زهران، حازم عمر.
كيف يدعم مرشحو الرئاسة أهالي غزة؟
بداية وخلال المؤتمر الثاني لحملة المرشح عبد الفتاح السيسي، أعلن المستشار محمود فوزي رئيس الحملة، أن الرئيس السيسي وجه بتسخير كافة الجهود وتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية، وتوجيهها لخدمة القضية الفلسطينية.
كما دعا فوزي جميع الأحزاب والنقابات المؤيدة بتوجيه التبرعات الموجهة للحملة بالتبرع بها لحساب الجمعيات والمنظمات الداعمة للفلسطنيين وعلى رأسها مؤسسة حياة كريمة.
وفي ذات السياق، أظهر المرشح الرئاسي فريد زهران تضامنه مع القضية الفلسطينية منذ بداية الأحداث، حيث استنكر زهران ما يحدث في القطاع، وأنه لا يليق بالعالم الذى يدّعي التقدم أن يستمر فى الصمت ودعم إسرائيل.
وبعد قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، أعلن زهران التوقف عن الأنشطة الدعائية للحملة الانتخابية لمدة 3 أيام، حدادًا على ما تم بحق المدنيين، بالإضافى إلى استقبال زهران في 17 أكتوبر الماضي وفدًا من السفارة الفرنسية لمناقشة التطورات التي تحدث في قطاع غزة.
بينما أظهر المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية منذ بداية الأحداث، حيث تقدم وقفة لمناصرة فلسطين بمشاركة الاتحاد الدولي لحقوق الطفل؛ لنصرة شعب فلسطين، وتنديًا بالمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.
وبعدها استقبل المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، ملسما إياه مذكرة تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة.
كما قرر رئيس حزب الوفد تخصيص مؤتمره الانتخابي الأول المقام اليوم 10 نوفمبر، بالدقهلية، تحت عنوان: غزة فى قلب الوفد؛ تضامنًا ونصرة لشعب غزة، وتزامنًا مع القمة العربية الطارئة التى ستُعقد في بالرياض.
فيما برز دور المرشح الانتخابى ورئيس حزب الشعب الجمهورى المهندس حازم عمر بخصوص ما يحدث في عزة، إذ صرح بأن القضية الفلسطينية هي قلب الوطن العربي النابض، وأن أمن مصر وسيادتها ثوابت لا مساس بها، وأن وفده يعمل على خلق رأي دولي عام ضاغط بشأن القضية الفلسطينية، والعمل على التهدئة وضبط النفس؛ حتى لا تتسع رقعة الصراع.
كما علق عمر أعمال حملته الانتخابيه يومى 17و18 من أكتوبر، تضامنًا لما جرى من قصف على مستشفى المعمداني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف المدنيين، بما يخالف القوانين والأعراف الدولية الإنسانية والأخلاقية.
وشهدت لقاءات المرشح الرئاسي استقبال سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر كريستيان برجر بمقر الحملة المركزية يوم 24 أكتوبر السابق؛ لمناقشة الأوضاع في غزة، والبحث عن سُبل التهدئة والحد من اتساع دائرة التصعيد في المنطقة.