وائل غنيم يهاجم قيادات حماس.. ما القصة؟!
وجه وائل غنيم هجوما لاذعا لـ قيادات حماس إسماعيل هنية وخالد مشعل، قائلا: إنتم قادمين من إسطنبول من خلال رحلة طيران لقاهرة للدفاع عن القضية ومكتسباتها، وأنتم الآن في القاهرة وبالقرب من غزة، والاحتلال الإسرائيلي لا يمانع الدخول وتوجيه التحية لصمود الفلسطينيين، نظرا لأنكم قادة المقاومة الفلسطينية، إلا أنكم تخرجوا عبر وسائل الإعلام في قطر لتحية الشعب الفلسطيني، وأنا بدوري هساعد في تأمين الطريق لوصولكم لغزة لكي تجاهدوا مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي.
وائل غنيم يهاجم قيادات حماس
وأضاف غنيم خلال فيديو عبر صفحته الرسمية: مفيش أسهل من المتاجرة بمشاعر الناس، ووضع الناس في التهلكة الحالية، لو أنتم رجالة خشوا غزة، متسائلا: لو الرسول بيتم الاعتداء على أهل بيته، هل كان هيفضل في قطر يا قيادات حماس؟ وهل من الرجولة أنك تكون موجود في تركيا وأهلك يتم ضربهم بالصواريخ، وفي الآخر تخرج تقول أحيي صمود الشعب الفلسطينيين، الملايين الآن يدفعون الثمن وليس من الشطارة أن تضرب عدوك وبعد أن يستخدم القوى الغاشمة تستغيث بالأخرين، لأنه من المعقول أن يكون دا رد فعله لأن هذا منهجه وطريقته في التعامل من 75 سنة.
وتابع: صاحين الصبح تخططوا كأنكم قاعدين في حارة، وتعرض الدول للمشاكل، دا غير الأطفال التي ستسأل عنها يا إسماعيل هنية، وأنت قاعد في قطر، هو الرسول كان هيكون موجود في الفندق ولا في الخندق، وهل هيكون موجود في الأنفاق والمواطنين يدمروا من فوقهم، أم يخرج ببيان عن تدمير عدد من الدبابات.
وواصل: لا استطيع أن أفهم منطق هؤلاء الأشخاص القادرين على هذا الضلال في ظل وجود سيدات تبكي لعدم وجود عيش لإطعام أولادهم، سوف تسؤلوا عن هؤلاء المواطنين، أنت لا تعلمون ما تفعلون في هذا الشعب، مشيتم خلف إيران وحزب الله الذين قتلوا العديد من أهل السنة، كأنه لا يوجد وازع ولا دين في النهاية تركوكم.
وأكمل غنيم: الناس بتمون ومن قتلهم سيحاسب حساب عسير، ولكن قيادات حماس ستحاسب أيضا نتيجة إهمالها أرواح هؤلاء الأبرياء، من مقاصد الشريعة حفظ أرواح الأبرياء، ولو العدو هيحارب بالشكل الذي يزهق في الأرواح فأن من الضروري الحفاظ على أرواح هؤلاء الأبرياء.
وتابع: هل أبو عبيدة الملثم هو دا الراجل الذي سيحمي الفلسطينيين، هو معروف في غزة ولدى الإسرائيليين ولماذا يرتدي اللثام إلى الآن، هناك عائلات أبيدت سوف تسأل عنها حماس إلى الآن، وأحد الأفراد من حماس كان يلقي بيان خاص بالداخلية، وظهر من خلفه من يدعي على حماس، كما أقول: حسبي الله ونعم الوكيل في حماس.. والله أنتم أبعد من تكونوا عن منهج الله ورسوله.