أزهري عن أول معلمة قهوجية بالصعيد: الرسول بين أن هذه المرأة تسبقه للدخول إلى الجنة
علق الشيخ عبد الحميد الأطرش، أحد علماء الأزهر الشريف، على عمل سيدة كأول معملة قهوجية في محافظة أسيوط.
أول معلمة قهوجية في الصعيد
وقال العالم الأزهري، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما رأيت أحدًا يسبقني إلى الجنة إلا امرأة سعفاء الخدين، قالوا وما سعفاء الخدين يا رسول الله؟ قال امرأة ترملت على أيتامٍ فربتهم.
وأوضح الأطرش، أن المرأة التي ترملت على أيتامٍ وتقوم بتربيتهم فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه المرأة تسبقه للدخول إلى الجنة.
وأكد الأطرش، أنه في حال إذا عملت المرأة فعليها أن تعمل في مكان بعيد عن الشبوهات؛ فلا شك أن مجال عملها في المقهى التي يرد إليها الصالح والطالح قد يكون فيه شبهه؛ فعليها أن تجتنب هذا العمل، وتبحث عن عمل آخر يحفظ عليها دينها، وعرضها، وشرفها.
وبين العالم الأزهري، أن هذا الأمر ضروري؛ لأن المقاهي يرد عليها الصالح، والطالح فلتبتعد عن هذا المكان، وتعمل على تربية أولادها ولها الأجر والثواب من الله.
وكانت أم نشوى، أرملة من محافظة أسيوط، تحدت عادات وتقاليد بلدها وأصبحت أول معلمة قهوة بالمحافظة، حيث أصرت على فتح القهوة الخاصة بها لتعول أبنائها، وهما ولد وفتاة.
وقالت أم نشوى إن زوجها كان يعمل سائقا وإنه كان يعاني من الفشل الكلوي وتوفي عندما كان عمرها 45 عاما، مضيفة: قعد يغسل كلى 5 سنين وبعدها توفي.
وأوضحت أم نشوى أن زوجها توفي وكانت ابنتها الكبرى تبلغ من العمر 11 عاما، مشيرة إلى أنها تعمل صباحا سائقة تروسيكل، حيث تقوم بتوصيل الطلبات للمواطنين، ثم تأتي بعدها لتفتح القهوة وتعمل فيها حتى المساء.
وأضافت أم نشوى أن الجميع بالقرية يحبها وعاونوها كثيرا، وعندما افتتحت القهوة الخاصة بها لاقت تشجيعا كبيرا من أهل القرية لإعالة أسرتها وأبنائها، مضيفة: ملناش أي حد ومحدش من أهل زوجي عرض عليا مساعدة علشان أربي ولادي فاضطريت أنزل وأشتغل علشان أقدر أصرف عليهم.
واستكملت أم نشوى: مش طالبة حاجة غير إني أقدر أربي عيالي والستر من ربنا.